facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فوز اليميني ماريو بينيتيز في انتخابات الرئاسة في بارغواي


23-04-2018 08:40 AM

عمون- فاز مرشح اليمين ماريو بينيتيز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد في باراغواي مما يضمن استمرار هيمنة حزب كولورادو الذي يحكم البلاد منذ 1947 بلا انقطاع تقريبا، حسب النتائج الرسمية للاقتراع.

وقال رئيس المحكمة الانتخابية خايمي بيستارد ان "رئيسي الجمهورية هو ماريو عبدو بينيتيز"، موضحا انه فاز ب46,49 بالمئة من الاصوات مقابل 42,72 بالمئة لخصمه إيفرين أليغري المدعوم من تحالف ليسار الوسط.

واضاف ان هذه النتائج جاءت بعد فرز 96 بالمئة من الاصواتولم تعد قابلة للتبدل.

وفاز بينيتيز (46 عاما) في هذا الاقتراع الذي يجري في دورة واحدة وبلغت نسبة المشاركة فيه 65 بالمئة، بفارق اقل مما كانت تتوقعه استطلاعات الرأي التي اشارت الى انه سيفوز بفارق عشرين نقطة على خصمه.

من جهته، اعلن اليغيري ان فريقه سيدقق في محاضر الانتخابات. وقال للصحافيين امام منزله في اسونسيون "نوافق على انها نتائج اولية تشير الى تقدم ماريو عبدو بثلاث نقاط". واضاف "نعتقد ان التغيير في باراغواي غير قابل للعكس وسيحصل في وقت اقرب مما هو متوقع".

واحتفل حزب كولورادو في مقره في العاصمة اسونسيون، عند اعلان النتائج بفوز بينيتيز باطلاق العاب نارية امام آلاف من مؤيديه.

واكد الرئيس المنتخب الذي انضمت اليه والدته وزوجته وابناؤه، ان البلاد "كانت نموذجية". وقال في اول خطاب له ان "العالم يتداول نبأ يفيد ان باراغواي عززت ديموقراطيتها وقامت بخطوة الى الامام من اجل بلد موحد ومتصالح".

واضاف "اتعهد بان اكون عامل توحيد في باراغواي"، بدون ان يتردد في الاشارة الى ارث عائلته المربك. وقال "لا يمكنني الا ان اذكر والدي الذي كان ممثلا عظيما لحزب كولورادو".

ووالده كان السكرتير الشخصي لالفريدو ستروسنر الذي قاد البلاد بقبضة من حديد من 1954 الى 1989.

والحكم الاستبدادي لستروسنر اثر بشكل عميق على باراغواي الواقعة بين بوليفيا والارجنتين والبرازيل، وتتسم بحيوية اقتصادية من جهة، لكنها تعاني من فقر وفساد واتجار بالمخدرات من جهة اخرى. (ا ف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :