عمون- قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه يجرى التلاعب بعضوية المجلس الوطني المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري لتحقيق النصاب الكافي بنسبة الثلثين.

وأضاف عبد ربه ، “هناك العشرات الذين تم شطبهم من المجلس الوطني لتحسين مستوى النصاب وهو الثلثين لأنه شرط لانعقاد جلسة الوطني، بالإضافة إلى النصاب السياسي غير المتوفر بغياب فصائل أساسية لهذا السبب الوضع القائم الآن هو الأخطر على مدار سنوات منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع “هذه تقاليد فئة تريد أن تحتكر العمل الوطني وتهيمن على السلطة ومنظمة التحرير وهذه الفئة تعتقد أنها تحقق امتيازات خاصة لها.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة له في مدينة رام الله الأسبوع القادم وسط خلافات بين فصائل منظمة التحرير، إذ تطالب بإشراك الجميع في الداخل من بينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.