عمون - يعقد معهد الإعلام الأردني غداً (الأربعاء) ومشروع "ميدان" ملتقى لعدد من الأكاديميين في الصحافة والإعلام حول إصلاح تعليم الصحافة والإعلام لتقليص الفجوة بين مناهج تدريس الصحافة وصناعة الإعلام، بهدف تحديث تلك المناهج لتلائم التطورات التكنولوجية المتسارعة، ولتواكب متطلبات صناعة الإعلام الحديث بمشاركة خبراء من دول مثل الأردن ولبنان والمغرب وإسبانيا.

ويعد الملتقى الممول من الاتحاد الأوروبي، هو الأخير ضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المماثلة التي عُقدت في الدار البيضاء وهلسنكي والقاهرة والبحر الميت، حيث دعت تلك الاجتماعات إلى تعاون في المشاريع الأكاديمية تشمل الهيئات التدريسية ومشاريع مشتركة بين طلبة الجامعات العربية والأوروبية المختلفة.

وسيتم خلال الملتقى عرض نتائج الاجتماعات السابقة والمقترحات العملية لتحديد الجهات صاحبة القرار في تغيير وتطوير المناهج الصحفية، والعمل معها وحثها على إحداث التغيير.

ويشارك في اللقاء على مدى يومين أساتذة من جامعة رامون لول – بلانكويرنا في برشلونة، وجامعة ستي في لندن، والجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة بلامند في لبنان، وجامعة بيرزيت وجامعة الرباط.

وكان معهد الإعلام الأردني أنجز دراسة شاملة عن شروط قبول طلبة الصحافة والإعلام في العالم العربي، توصلت إلى ضرورة مراجعة شروط وسياسات القبول للطلبة المتقدمين لدراسة الإعلام، والحاجة إلى التشبيك المهني والأكاديمي بين الهيئات التدريسية في منطقة جنوب المتوسط لدعم وحشد عملية تحديث المناهج لتصبح أكثر ملائمة لصناعة الإعلام بتطوراتها المتسارعة.