عمون – محمد الخوالدة -لم تحل القوانين المشددة التي تمنع اقامة حظائر الاغنام داخل التجمعات السكانية والمناطق القريبة منها دون استفحال هذه الحالة في العديد من مدن وبلدات محافظة الكرك ، والسبب بحسب مواطنين متضررين من هذه الحظائر عدم وفاء الجهات المعنية بمتابعة هذه المخالفة ومساءلة مقترفيها ، رغم ادراك هذه الجهات لما يترتب على وجودها في مناطق قريبة من السكان من مخاطر صحية وبيئية ، وخص المواطنون المشتكون بالذكر مديرية صحة المحافظة ومديرية البيئة فيها ، بالاضافة لبلديات المحافظة .

وتستدعي هذه المشكلة تضافر جهود الاطراف المعنية بالصحة والسلامة العامة في المحافظة لوقفها ، في وقت ينعدم فيه التنسيق بين هذه الجهات ، وان كان من جهد في هذا المجال فهو برأي الموطنين جهد مبعثر في حين لاتقوى جهة بمفردها على التصدي للمشكلة ، فالحاجة ماسة لجهد موحد وفاعل تلتقي عليه الجهات ذات العلاقة ليكون العمل متناسبا وخطورة الحالة التي سيتضاعف ضررها ونحن على اعتاب فصل الصيف من حيث مايتوالد في الزرائب من حشرات وماتبعثه من روائح كريهة وكل هذا يحذر المواطنون مسبب للامراض وخطر محدق يتهدد صحة المواطنين .

هذا ولا تنحصر مشكلة حظائر الاغنام المخالفة في مناطقة بعينها ، بل البلاء عام لا تكاد تخلو مدينة او قرية في المحافظة منه ، من هنا فان الشكوى عامة ومتصاعدة بالقدر الذي ينبغي فيه ان تلتئم الجهود وتتضاعف لمعالجتها بشكل ناجع ، خاصة وان المشكلة اضحت مزمنة ومتزايدة في ظل الصمت الرسمي عليها .