facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ذكرى عيد الاستقلال المجيد


عبدالله الودعان الدعجة
26-05-2018 12:37 PM

الخامس والعشرون من شهر أيار من كل عام، هو عنوان كبير وإنجاز عظيم ونقطة مضيئة ساطعة في سماء وطننا العزيز لما يحمله من ذكريات خالدة في اذهاننا و راسخة في سويداء قلوبنا ، تحتفل فيه المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة و شعبا باغلى المناسبات الوطنية عليها والتي ذروة سنامها عيد الاستقلال المجيد الثاني و السبعون كونه من اسمى الأهداف و انبل الغايات التي طالما حلمنا بها و سعينا لها وحققناها بكل قوة و جدارة واستحقاق ، حيث سعدنا بنسمات الحرية و عبير الديمقراطية تهب علينا من كل جانب تلامس بشذاها العطر ، راية الحرية الخفاقة في جميع ارجاء وطننا الحبيب بكل انفة و كبرياء.

لا شك ان الاستقلال في عرف الامة و الشعوب مطلب وطني وحقق مشروع ، وان الحصول عليه وتحقيقه شرف عظيم لها لابد من إنجازه والظفر به مهما بلغ حجم التضحيات التي قدمت في سبيله ومن اجله . و نحن في هذا الوطن الغالي بثراه الطهور تذوقنا بحمد الله طعم الاستقلال بهيبته و اجلاله و عليائه باعتزاز كبير ، واستبشرنا به خيرا ولمسنا به و شعرنا بقيمته النبيلة بفضل ما قدمه و بذله الأوائل من قادة امتنا الاماجد و أبناء الوطن الاوفياء من تضحيات انارت لنا طريق الحرية ، فحصلنا على كامل سيادتنا الوطنية بكل اقتدار.

بتحقيق وإنجاز هذا الاستقلال تكون أبواب البلد مشرعه على سعتها ، دون أي عائق يعترض سبيلها كي تأخذ طريقها ودورها الوطني والقومي داخليا و خارجيا ، حيث بدأت عجلة وعملية التقدم والبناء تسير نحو الامام ، فكان الاهتمام الأول منصبا على ترسيخ مفهوم الامن الشامل والعمل على استقرار البلاد التام ، باعتباره حجر الزاوية في المحافظة على سلامة الوطن وامنه واستقراره ومكتسباته فكانت الرعاية والعناية بذلك على اشدها فتم العمل على تجذير الامن و تاسيسه على أسس علمية وعملية متقدمه و متطورة بأحدث الأساليب من اجل حماية إنجازات الوطن و ضمان حرية و كرامة الانسان الأردني و احترام حقوقه رأيا و فكرا و تعبيرا . وعلى اثر ذلك عمت البلاد نهضة شاملة ، شملت جميع مرافق ومناحي الحياه الحضارية الحديثة في التعليم و الصحة والاقتصاد والزراعة والسياحة و غيرها ، مما انعكس إيجابيا على تقدم البلاد وازدهارها ، وجعلها محل اعجاب وتقدير دول العالم لما حققته ووصلت اليه .

وبالنسبة لدورها وانتمائها العربي فكانت المملكة الأردنية الهاشمية وما زالت في خندق امتها العربية قولا وفعلا و في صفها الأول دفاعا عنها وعن جميع قضاياها المصيرية المشتركة ، خاصة قضية العرب الأولى، قضية فلسطين العزيزة التي تمثل أولوية اردنية .

وعلى الصعيد الخارجي والعالمي ، فما ان نالت المملكة الاستقلال ، حتى انضمت الى جميع المنظمات والهيئات والفعاليات السياسية الدولية والاقليمية والعربية والإسلامية ، وشاركت في مختلف المؤتمرات العالمية والدولية التي تهتم بسلامة دول العالم واحترام حقوق شعوبها بتقرير المصير والحرية والاستقلال.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :