facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رئيس جنوب السودان وزعيم المتمردين يلتقيان في اثيوبيا لأول مرة


21-06-2018 09:31 AM

عمون- اجتمع رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه زعيم المتمردين رياك مشار مساء الاربعاء في أديس أبابا في لقاء هو الأول بينهما منذ عامين ويهدف الى محاولة اعادة السلام الى بلدهما الغارق في حرب أهلية منذ 2013.

وعقد الاجتماع بين كير ومشار في مقر رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد احمد أبيي الذي يرأس المنظمة الاقليمية "الهيئة الحكومية للتنمية" (ايغاد) التي تحاول منذ اشهر تحريك عملية السلام في دولة جنوب السودان ولكن من دون جدوى.

ومن المقرر ان تعقد ايغاد قمة الخميس تخصص لبحث الوضع في دولة جنوب السودان.

وكان مشار وصل في وقت مبكر من صباح الى اديس ابابا قادما من منفاه في جنوب افريقيا حيث يعيش منذ نحو عامين، في حين وصل كير الى العاصمة الاثيوبية بعد الظهر وعقد اجتماعا على الاثر مع رئيس الوزراء المضيف.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية قال لوكالة فرانس برس ان ابيي سيدعو "المسؤولين الى تقليص خلافاتهما والعمل على ارساء السلام في جنوب السودان وتخفيف حمل الموت والتهجير عن سكان جنوب السودان".

وقالت وزيرة الطفولة والرفاه ايوت دينغ اكولي اثناء مغادرة الوفد الحكومي ابوجا "نتوقع ان يجري اللقاء بين رئيسنا ورياك ماشار اليوم".

وأوضحت انه قد يتم بحث دمج القوات الحكومية والمتمردة وامكانية حل البرلمان، في اشارة الى نقاط الخلاف بين الرجلين.

وهذا اول لقاء بين كير ومشار منذ المعارك العنيفة التي دارت في العاصمة جوبا في تموز/يوليو 2016 وانهت اتفاق سلام ابرم في آب/اغسطس 2015 وسمح لمشار بالعودة الى منصب نائب الرئيس والى جوبا.

وفر مشار اثر تلك المعارك من بلاده لكنه ما ال يتمتع بنفوذ كبير على حركته.

واندلعت حرب اهلية في جنوب السودان في كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما اتهم كير وهو من اتنية الدينكا نائبه مشار وهو من اتنية النوير بتدبير انقلاب عليه.

وتمارس الاسرة الدولية وفي مقدمها الولايات المتحدة ضغوطا منذ أشهر طويلة في محاولة لاعادة تفعيل اتفاق السلام المبرم في اب/اغسطس 2015 وانتهك عدة مرات. (ا ف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :