facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن الإشاعة وسريانها !


محمد يونس العبادي
07-08-2018 11:29 PM


ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض بها الأردن إلى هذا الكم من الضخ من الأخبار المزيفة، ولكنها، المرة الأولى التي تتسلل بعض هذه الأخبار إلى نفوس البعض، من المشككين.
كما أنها المرة الأولى التي يجري تداولها على نطاقٍ واسعٍ من خلال الوسائل كافة، وبحجم بات يصبح ظاهرة، وحديثاً يومياً على مدار الأيام الماضية.
ولا شك أن هذه الأقاويل والأخبار المزيفة التي باتت معروفة المصادر سواء بما "تفبركه" بعض الأذرع الإعلامية المرتبطة بدولٍ اقليمية تريد خلق أزمات، مثل صحيفة الديار التي باتت مكشوفة المضامين والتوجهات وبمستوى كذب مرتفع.
الأردنيون في غالبيتهم، ورغم التداول الواسع في الشوارع والطرقات والبيوت والمجالس كانوا يملكون وجهاً آخر عما كنا نراه عبر "التواصل الإجتماعي"، إذ بقيوا على طمأنينتهم.
وحديث جلالة الملك خلال ترؤسه لجانب من جلسة مجلس الوزراء، أعاد إلى الينا ندىً ودفئاً، خاصة والأجواء التي تمر بها البلاد من عملٍ لتفكيك إحدى شبكات الفساد والتوسع بالعمل والعناوين نحو ذلك.
ولكن، الدروس المستخلصة من هذه "الفترة" التي أتخمت بالإشاعات هو أننا أمام نمطان أو سياقان ينتابان مجتمعنا الأردني .
والأول هو مجتمع التواصل الاجتماعي بأدواته كافة وحجم التداول الكاذب الذي شابه بكل انسيابية، والثاني المجتمع الأردني بمجالسه وطرقاته ويومياته.
وما بينهما، وجب التذكير بدور الإعلام أنه حين ينحرف لينقاد يصبح مادة للتواصل الإجتماعي بينما إن أراد أن يقود وينقل يوميات الأردنيين وهمومهم وشكواهم ويحث المسؤول على التحرك فإنه يقود.
وما بين كل ذلك وجب الإيمان بأن الأردن قادر على مواصلة الدرب بهمة قيادته وحكمتها.
حمى الله وطننا الهاشمي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :