facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطيبي : قانون القومية خطير وعنصري ولكنه ليس نكبة ثانية


13-08-2018 09:36 PM

عمون - قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، إن القانون الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي، وينص على أن "إسرائيل دولة للشعب اليهودي"، يسانده ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويرفضه اليساريون، كونه مناهضاً للديمقراطية.
وأضاف الطيبي، في محاضرة ألقاها بمقر حزب الوسط الإسلامي مساء اليوم الإثنين، تحت عنوان: "قانون الدولة القومية اليهودية وآفاق الصراع"، أن القانون يغفل أي ذكر للديمقراطية أو مبدأ المساواة. ووصفه النقاد بأنه لا يحقق المساواة بين جميع سكانها بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسهم.
وأشار الطيبي إلى أن القانون الجديد يشجع على تنمية المجتمعات اليهودية، ويقلل من شأن اللغة العربية، اللغة رسمية إلى لغة ذات "وضع خاص".


واضاف د الطيبي رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة ان قانون القومية اليهودي يشكل نقطة تحول فهو قانون عنصري خطير يخلق نوعين من المواطنين ويجب محاربته بكل قوة وبكل المحافل ، ولكنه ليس نكبة ثانية اطلاقا فالنكبه كانت هزيمة نكراء وترحيل وهدم وقتل وتشريد ولكن هذا القانون لا يشكل هزيمة للشعب الفلسطيني ولا لروايته التاريخيه لانه قانون سنّه الكنيست لان اسرائيل فشلت في فرض ذلك على الشعب الفلسطيني وقيادته .نعم خطير ونعم عنصري بامتياز ولكن ليس نكبة فروايتنا التاريخية اقوى من قانونهم العنصري ..

ورأى أن القانون الجديد نجاح للقوميين المتطرفين في حكومة إسرائيل، الذين شجعتهم مكاسب الحركات القومية والشعبية المماثلة في أوروبا وأماكن أخرى؛ حيث اعتنق نتنياهو بشكل متزايد ديمقراطيات غير ليبرالية "أي ديموقراطية زائفة".
وأكد الطيبي أن القانون سيؤثر حتماً على التوازن الهش بين اليهود والعرب، لافتاً إلى أنه يعرّض المجتمع المنقسم أصلا إلى مزيد من الانقسام، وأن النواب العرب يرفضون القانون باعتباره "فصل عنصري".
وحذر من أن القانون يرسخ الامتيازات التي يتمتع بها اليهود، في الوقت الذي يرسخ فيه التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين، ويضفي شرعية على الاقصاء والعنصرية وعدم المساواة.
وقال الطيبي إن إسرائيل لا يوجد فيها دستور، وإنما 11 قانوناً أساسياً، مبيناً أن قانون قومية الدولة يعد القانون الأساسي الثاني عشر.
وأضاف أن المسجد الأقصى مكان للصلاة والعبادة للمسلمين، مشيراً إلى أهمية الاتصالات التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثاني حول البوابات الإلكترونية والإسناد الدبلوماسي الأردني، وكان لذلك دور كبير في تراجع نتنياهوعن تنفيذ مخططه.
وقال انه في ظل الوضع الراهن فمن الضروري التركيز على الوضع الحياتي للفلسطينيين، ولاسيما التعليم، باعتباره سلاح الشعوب المظلومة في مواجهة التحديات التي يتعرضون لها من الجانب الإسرائيلي.
وبين أن الأردن قبل عشرين عاماً فتح أبواب جامعاته أمام الطلبة الفلسطينيين، الذين تخرجوا من الأردن هم الآن في مواقع غاية في الأهمية، لافتاً إلى أن الأردن هو الرئة التي يتنفس منها طلبة العلم.
وأكد أن نسبة نجاح الخريجين الذين تخرجوا من الأردن في امتحانات الدولة تزيد على 96 بالمئة ويحل في المرتبة الثانية هنجاريا ثم المانيا.
وفي ختام المحاضرة، التي حضرها حشد من أعضاء الحزب والمدعوين والمهتمين، أجاب الطيبي على أسئلة الحضور واستفساراتهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :