عمون - محمد الخوالدة - طالب مواطنون فرع المؤسسة العامة للغذاء والدواء وغيرها من الجهات ذات العلاقة في محافظة الكرك بمتابعة محال القصابة في مدينة الكرك وبلدات المحافظة الكبرى ، وذلك للتاكد من نوعية اللحوم التي تبيعها بعض تلك المحال التي قالوا انها ولتحقيق هامش ربحي مرتفع تستغفل المشترين وتضللهم فتبيعهم احيانا لحوما من منشأ غير محلي على اساس انها بلدية مع مايعنية ذلك من فارق كبير في السعر بين الذبائح البلدية والذبائح المستوردة .
يقول المواطن سالم الطراونة ان المحال المخالفة تستغفل المواطنين وخاصة من ليست لديهم الخبرة في التمييز بين انواع لحوم المواشي ومنشئها ، وذلك ببيعهم لحوم ذبائح مستوردة على انها لحوم بلدية ، وامعانا من بعض محال القصابة في استغفال المواطننين بحسب الطراونه فانها تعلق ماتبيعه من ذبائح في الثلاجات وواجهات العرض وقد انتزعت رؤوسها مايجعل التفريق بين الذبيحة البلدية وغير البلدية صعبا بالنسبة لاكثر المستهلكين .
ولمزيد من التموية اضاف الطراونه فان من محال القصابة المعنية من يقوم بطريق او باخرى بهدف التضليل بلصق او اخاطة راس ذبيحة بلدية على جسد ذبيحة مستوردة ، واوضح انه تعرض ذات يوم لتضليل كهذا ، وقال: ذهبت الى محل قصابة في احدى بلدات الكرك لشراء خمسة كيلوات من اللحم البلدي ، واضاف انه حين بدأ البائع بتقطع كمية اللحم التي طلبتها من ذبيحة كانت معلقة في براد المحل تبين ان راس الذبيحة المعلقة ليس راسها الاصلي وانه كان مركبا بطريقة دقيقة على جسم الذبيحة المعلقة وهي ذبيحة من منشأ روماني .
وفي مشهد اخر لاستغفال بعض محال القصابة في الكرك للمستهلكين اشار المواطن سالم الصرايرة الى وجود محال تقوم بتقطيع اللحوم او فرمها مسبقا ليقوم اصحاب هذه المحال بتسويق اللجم المقطع او المفروم لبعض المستهلكين ممن ليست لديهم دراية كافية بانواع اللحوم او انهم على عجلة من امرهم على اساس انها لحوم بلدية كاملة المواصفات رغم وجود عملية غش واضحة الاركان وفق الصرايرة ، وذلك من خلال خلط اللحوم الجاهزة للبيع الفوري البلدية منها والمستوردة وبيعها بنفس السعر.
وفي السياق ثمة ملاحظات سلبية اخرى تتعلق بسوق بيع اللحوم في محافظة الكرك ، اذ و رغم عدم جواز الخلط قانونا بين بيع اللحوم البلدية والمستوردة في محل قصابة واحد ، فهناك بحسب مواطنين محال عديدة تمارس ذلك ، مع مايعنيه هذا الوضع براي المواطنين من سهولة مخادعة المشترين ، وبالتالي بيعهم لحم الذبائح المستوردة على اساس انه لحم ذبائح محلية .
ومن المواطنين من يشكك ايضا باللحوم التي تبيعها بعض مطاعم الشواء او حتى التي تبيع اللحم المطبوخ حيث تقدم المطاعم المخالفة اللحم المراد لزبائنها كلحم بلدي بادعاء انها لاتقتني الا اللحوم البلدية ، مع ان مايقدم للزبون من لحم لتناوله داخل المطعم او كوجبة سفرية هي لحوم لذبائح مستوردة او لحوما مجمدة احيانا، وحث المواطن خليل فضل زبائن المطاعم ان يتنبهوا لمثل هذه المخالفة التي قال انه كان احد ضحاياها يوما ، بيد انه كما قال ولخبرته بانواع اللحوم اكتشف الامر دفعه لمغادر المطعم الذي توجه اليه لشراء وجبة كبيرة من اللحوم المشوية .