عمون- تتحكم 25 عائلة في مختلف أنحاء بأكثر من تريليون دولار، ويتوارثها الأبناء والأجيال، وثرواتها تزداد فيما يتجه كثير من شعوب العالم نحو مزيد من الفقر.

في الإنفوغرافيك المرفق، نستعرض أبرز 10 عائلات ثرية، ومجالات استثماراتها بالإضافة إلى الأجيال التي حافظت على تلك الثروات، وفقا لمؤشر "بلومبيرغ للمليارديرات".

على أي حال، يتضح من التصنيف المعتمد لدى بلومبيرغ أن عائلة والتون الأميركية، التي تمتلك سلسلة محلات البيع بالتجزئة "وولمارت" هي الأكثر ثراء في العالم بثروة تقدر بحوالي 151.5 مليار دولار، وتليها عائلة كوتش، المختصة في مجال الصناعات بثروة تقدر بحوالي 99 مليار دولار، ثم عائلة مارس الأميركية صاحبة منتجات "مارس" و"ملكي واي" و"إم أند إم"، بثروة تقدر بنحو 90 مليار دولار.

في المركز الرابع حلت عائلة فان دام البلجيكية، ثم دوما وفيرتايمر الفرنسيتين، وأمباني الهندية وكواندت الألمانية.

وفي المركزين التاسع والعاشر حلت عائلة كارغيل الأميركية وعائلة إنغيلهايم الألمانية على الترتيب.

ولا تقل ثروة العائلة العاشرة من أثرياء العالم عن 42 مليار دولار.

يشار إلى أن مؤشر بلومبيرغ استبعد العائلات التي لديها وريث واحد، كما استبعد العائلات التي قررت التبرع بجزء كبير من ثروتها إلى الأعمال الخيرية، مثلما هو الحال مع عائلة بيل غيتس وورن بافيت.

كذلك استبعد العائلات التي تتوزع ثرواتها على عدد كبير من الورثة، مثل عائلة روتشيلد الألمانية وعائلة روكفلر الأميركية.

سكاي