عمون - حمل الأمر محملا فرديا، راح يكيل فيه الاتهامات لمحافظ العاصمة على ما كان في اجتماع الفريق الوزاري اليوم في المدنية الرياضية.

منشور صلاح صبرة صبّ زيته على النار مخاطبا وزير الداخلية ثم قرر: إن كنت تحترم تاريخك عليك إقالة محافظ العاصمة، فماذا لو لم ير الوزير ما ترى؟ هذا ردح فيسبوكي بامتياز.

هذا ما قاله منشور صلاح صبرة أيضا: اجتماع الحوار مع الحكومة (عار) .. وإهانة كبيره لمن حضر.. ومسرحية رديئة .. وولاء ونفاق للوالي.. مشهد فوضوي سوء تنظيم للمحافظ ..مسرحية من النوع الهابط.. وكذب حكومي.. وشيوخ لم نعرفهم الا من العباية الرديئة الصنع والصناعة .. ونظام صالات الأفراح)

لم يترك المنشور إهانة إلا صبّها، فإن كان هناك نار فقد حمل زيتا.

يعلّق محمد البدور في منشور مضاد: من حق الكاتب أن يعبر عن رأيه وان ينتقد نقدا بناء وذو قيمة لكن ليس من حقه ان يتهكم على شخصيات لطالما عرفناهم من صفوه المجتمع ووجهائه ومثقفيه.

وقال: كتابة دنيئة لم تتورع بمراعاة أدبيات الحديث عن الناس وهو يكتب كلام الفجور وقلة الادب بوصف عباءات رجالات الوطن التي تفوح منها هبات الرياحين وريح الوطن والحب والولاء لقيادته ليصفها بوصف قبيح لايليق باحترامهم وجلال حضورهم. وهيبة مجلسهم.

إنه قلة ورع في التعبير. يقول البدور الذي اقسم انه لا يعرف محافظ العاصمة شخصيا ولا تربطه به معرفه مباشرة

لكنه يعرف سيرته الحافلة بالعطاء وحب الخير للناس وكفاءته بتسير الامور وخدمة الصالح العام، وليس دفاعا عن شخصة ولكن اعترافا بنهجه وحكمته وقد عرفناه في مواقع عديده من المسؤوليه الوطنية.

البدور ختم: عيب