عمون- ترشّح بيروفي يدعى هتلر ألبا سانشيز، للمنافسة على منصب رئيس بلدية يونغار في مقاطعة أنكاش غرب البيرو، إلا أن مواطنا آخر اسمه لينين قدم طعنا في ترشحه!

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن البيروفي لينين فلاديمير رودريغيز فالفيردي، أرسل بيانا إلى الهيئات الانتخابية مطالبا إياها برفض ترشح هذا السياسي إلى هذا المنصب.

ويمثل هتلر ألبا سانشيز الحزب اليميني "نحن بيرو"، وقد صرح بأن خصومه السياسيين يستخدمون رودريغيز فالفيردي بهدف تعزيز إمكانية فوز منافس آخر لهذا المنصب، مشددا على أنه "هتلر جيد" وأنه على معرفة بلينين رودريغيز فالفيردي.

وكان هذا السياسي الذي يصف نفسه بأنه "هتلر جيد" قد شغل منصب رئيس بلدية "يونغار" بين عامي 2011 – 2014 ممثلا لحزب الوسط "فرص بيرو".

ويؤكد هتلر أن معارضيه لا يتوقفون عن الكيد له وتشويه سمعته بسبب الاسم الذي يحمله، وقال في هذا السياق: "من المؤكد أن والدي أسماني هتلر لأن الاسم يبدو في السمع أجنبيا، وهو لم يكن يعرف تاريخ هتلر".

هتلر البيروفي أقر بأنه فكر في تغيير اسمه، إلا أنه لم يقدم على ذلك احتراما لوالديه.

وبعد المداولات رفضت المحكمة الانتخابية البيروفية طرد "المرشح باسم غير عادي من السباق الانتخابي"، معللة قرارها بأنها لم تجد أية أسباب قانونية لذلك، في حين لا يزال موقف المنافس "لينين" مجهولا من قرار المحكمة.

يجدر التنويه بأن منح الأطفال حديثي الولادة أسماء شخصيات تاريخية شهيرة في أمريكا اللاتينية أمر معتاد.

على سبيل المثال، رئيس البيرو الحالي، يدعى لينين مورينو، وقد اختار له والداه هذا الاسم لأنهما كانا من أنصار الأفكار اليسارية. ومن بين الأسماء الشائعة الأخرى في بلدان أمريكا اللاتينية نابليون وإليتش وستالين.