عمون- عقدت جمعية ادلاء السياح الاردنية بالتعاون مع بلدية ام الجمال واتحاد الكتاب والادباء الاردنيين ، واتحاد المؤرخين والجمعية التنموية للسياحة ، ومنتدى ياجوز وجامعة ال البيت والهاشمية ، وعدد من الجامعات ومنظمات المجتمع المدني ملتقى علمي حول السياحه الثقافيه في بلدية ام الجمال برعاية الوزير الاسبق طه الهباهبة ، ورحب رئيس البلدية السيد حسن الرحيبه بالوفود المشاركة واشار الى اعمال التطوير والتحديث والعمل العلمي الموثق لادراج ام الجمال على قائمة التراث العالمي ضمن سلسلة من الجهود المتراكمة بالتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات المساندة بحيث اصبحت ام الجمال نموذجا للبادية الاردنية .

ثم تحدث معالي طه الهباهبة الذي اشاد بالجهود المبذولة التي اسفرت عن الكشف عن العديد من المواقع الأثرية في ام الجمال والجهود التي تبذلها البلدية لتطوير البلده ومحيطها التراثي .

بدوره تحدث مستشار البلدية لشؤون التراث الدكتور عبدالقادر الحصان عن اهمية ام الجمال على المستوى المحلي والعربي والدولي ، وعن اكتشافات حديثة جرت في ام الجمال من خلال النشر العلمي المتواصل حيث تبين ان اسمها كان ( بيت جامول ) وكذلك التطلعات المستقبلية لتطوير ام الجمال .

واشار العميد المتقاعد مناور الشخاترة الى اهمية ام الجمال كمحطة تجارية وعسكرية عبر التاريخ وأهمية موقعها الجغرافي الذي جذب الحضارات الكبرى للاهتمام بها وتطويرها واستقرارها .

كما تحدث العميد المتقاعد الدكتور أحمد الخلايلة الذي اشاد بالمستوى الفني والتنظيمي الذي بلغته بلدية ام الجمال والعناية بالارث الحضاري منذ تأسيس المملكة عام 1921 وهو بوتيرة متصاعدة ، كما اكد الدكتور رائد الوشاح على اهمية التشاركية والتفاعلية موضحاً ان ام الجمال من خلال البلدية تقدمت كثيراً ودعى الى تأسيس مهرجان ثقافي تراثي يشارك به كافة الفعاليات سنويا ً .

اما الدكتور عبدالعزيز محمود من جامعة ال البيت فأكد على ان ام الجمال هي حاضنة للثقافة والفكر منذ العصور المبكرة وان النشر العلمي يؤكد عمق الجذور التاريخية لها ، وان الحاجة ماسه لمواصلة الاهتمام .
الشاعر عدنان عصفور تناول في قصيدته تاريخ وحضارة وامجاد ام الجمال قديما وحديثاً .

رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية الاستاذ الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية أكد النجاحات التي تحققت بالترشيح الأولي لام الجمال على قائمة التراث العالمي ، والتحضيرات لتجهيز مركز الزوار والتشاركية مع وزارة السياحة ودائرة الأثار ، وأشار الى اصدار كتاب حكايات المفرق لتمتين العلاقة بيت التراث المادي والغير مادي مؤكداً على ان بلدية ام الجمال اصبحت نموذجاً يحتذى ويقتدى به في التغيير نحو الأفضل .

وعقب الملتقى قامت الوفود المشاركة بزيارة مدينة ام الجمال الأثرية واطلعوا على الجهود المبذولة من طرف وزارة السياحه ودائرة الاثار وبلدية ام الجمال في الصيانة والترميم والحديقة البيئية التي ترعاها البلدية ، كما زارت الوفود كنيسة اللاتين في المفرق والتقت الأب طارق حجازين واستمعوا الى شرح حول اقدم كنائس المفرق وحالة الوئام الديني في المحافظة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .