facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وثيقة تؤكد مسؤولية الحكومة الكاملة عن كارثة رحلة المدرسة


26-10-2018 12:37 PM

عمون - حصلت "عمون" على وثيقة تؤكد أن رحلة مدرسة كلية فيكتوريا كانت موجة منذ البداية الى وادي الازرق في ماعين.

ووفق الوثيقة، فقد وجهّت المدرسة كتابا رسمياً بنية المدرسة تسيير رحلة مدرسة الى وادي الازرق - وليس مدينة الازرق كما زعم رئيس الوزراء عمر الرزاز متمسكا برواية يريد فيها التملّص من المسؤولية.

الا ان الحكومة حاولت فورا التلاعب بالاسم بين منطقة الازرق التي ضمن محافظة الزرقاء ووادي الازرق الذي ضمن محافظة مادبا - ماعين.

ووفق شرح المدرسة نموذج الرحلة فإنه يؤكد ما يلي:

1- إن اتجاه الرحلة مطابق مع الطلب المقدم للوزارة،، وهو وادي الأزرق، عند منطقة البحر الميت ، وليس منطقة الأزرق، وأن كتاب وزارة التربية هو الخطأ،،

2- إن الذين زودوا الرزاز بالكتاب الذي يثبت أن المدرسة لم تلتزم باتجاه الرحلة المقرر كان هدفهم انقاذ انفسهم، او انقاذ موقف رئيس الوزراء، ورفع الحرج عنهم وعنه،،

3- ان تهافت المسؤول لتبرئة ساحته قبل كل شيء، وتهربه من مسؤولياته الأخلاقية هو عمل لا يليق،،

4- ان مجموع الوفيات والمصابين أكبر من عدد المشاركين بالرحلة المدرسبة، وبالتالي فإن المتأثرين بالكارثة كانوا من جهات مختلفة، مما يثبت أن المشكلة لم يتسبب بها المتنزهون، بل شيء آخر، لعله سؤ اتخاذ التدابير اللازمة تجاه #الكوارث_المحتملة،،

5- أنه لولا لطف الله، ثم لولا التزام المدرسة بالاجراءات الإدارية، لما استطاعت المدرسة تبرئة نفسها من تهمة التقصير، والتي سعت الحكومة لإلصاقها بالمدرسة،،

6- كان لزاماً على الحكومة أن تبادر بإلغاء جميع الرحلات المدرسية في ذلك اليوم، بمجرد معرفتها بالنشرة الجوية، وأن كارثة من سيلان الأودية ستحصل، وليست محصورة بمكان معين، سواء في الازرق بمنطقة البادية ، او وادي الازرق (زرقاء ماعين) في البحر الميت،،

وهو ما يشير الى ان الحكومة تتحمل وحدها مسؤولية عما حدث، وان محاولة التملص من المسؤولية، وإلقائه على الغير يعتبر جريمة مزدوجة، تكاد تساوي نتائج الحدث المأساوي.

وفي السياق بدأت اصوات نيابية تطالب الحكومة بالاستقالة فوراً، ومنها النائب خليل عطية لتحميلها المسؤولية الأخلاقية والمادية والجنائية الكاملة عن هذه الكارثة،

وكان عمر الرزاز قد نشر على صفحته على الفيسبوم منشورا حزن فيه على الضحايا ورحم على طلبة الرحلة المدرسيّة الذين قضوا في منطقة البحر الميّت، ثم انه حمّل المسؤولية الكاملة الى المدرسة، وهو ما فهم انه تملّص من المسؤولية.

وفي منشور الرزاز فإن الدّرس الأساس هو وجوب التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات. المخاطبات أدناه بين المدرسة ووزارة التربية كانت حول الأزرق وليس البحر الميّت، وتشير إلى عدم التزام واضح بالشروط. التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كلّ مقصِّر.





  • 1 نزيه تيسير سليمان القاق 26-10-2018 | 03:09 PM

    العطاءات التي يتم احالتها على اقل الاسعار وهي اقل من سعر التكلفة هل يعقل ذلك....
    يجب اعادة النظر في آلية الإحالة للعطاءات
    ومحاسبة المهندسين بالدرجة الاولى والمطالبة بنظام جودة حقيقي وتأمين اشراف حقيقي وليس صوري كما يحدث للتهرب من الرواتب
    يجب من الدولة بالدرجة الاولى ومن نقابة المهندسين والمقاولين تفعيل دور المهندسين والازام لهم بتأمين جودة التنفيذ ولا يتم النظر فقط للتوفير هذا هو نتيجة التوفير في غير مكانه
    على حساب ارواح الاردنيين
    يعني ليش في بطالة عند المهندسين
    ليش في تسجيل صوري
    ليش في عطاءات

  • 2 عيسى حمد الحويطات 26-10-2018 | 08:44 PM

    اعتقد ان مشروحات اهداف الرحله ازالت الغموض حول الازرق الاثرية ووادي الازرق - ماعين السياحي

  • 3 غسان 27-10-2018 | 05:41 PM

    وزارة التربية تحاول تبرئة نفسها و تتحمل المسؤولية .. و لكن هذا لا يعني ان المدرسة بريئة من التقصير فكيف تقترح و تسمح المدرسة لشركة رحلات مغامرات باخذ اطفال بهذا العمر الى مكان وعر و خطير كزرقاء ماعين و في هذا الوقت من السنة؟!

  • 4 Razan 28-10-2018 | 09:30 AM

    مع احترامي للجميع ببحث بسيط على google عن منطقة وادي الازرق نجد انها بالاصل منطقه في السلط،،،، هناك فرق بين وادي الازرق بالسلط و وادي زرقاء ماعين مكان وقوع الكارثه ،،، فلماذا الاختلاف باسم المنطقه بين النموذج الوزاري ونموذج الاهالي؟؟؟

  • 5 jiji 28-10-2018 | 12:07 PM

    طيب واذا اتجاه الرحلة صحيح. اختلف الطقس كان لازم يلغوا الرحلة او على القليلة يلغوا نزلة الوادي.
    وبما انه مسؤولية سلامة الطالب من مسؤولية المدرسة. شو بالنسبة لسلامة المواطن ؟؟؟
    سلامة المواكن ان كان جزء من رحلة مدرسية او مارق في الطريق او رحلة عائلية من مسؤولية الحكومة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :