عمون - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن فتح تحقيق في حادثة استهداف الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطرة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "قائد القوات البرية بالجيش، الجنرال كوبي باراك، عين فريق تحقيق لفحص سلوك القوات في حادث استهداف الحافلة الإسرائيلية أمس في غلاف غزة".
وأضاف، أن "فريق التحقيق سيقوده قائد شعبة حماية الحدود، العميد أمير أفشتاين".
وقالت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، أمس الإثنين، إنها "تمكنت من استهداف حافلة تقل عدداً من جنود الاحتلال في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا شمال قطاع غزة، بصاروخ موجه من طراز كورنيت، ما أدى إلى إصابتها بشكلٍ مباشر واشتعال النيران فيها ومقتل وإصابة من كان بداخلها".
وأضافت، أن "هذه العملية رد على الجريمة الإسرائيلية الغادرة التي وقعت شرق خان يونس، مساء أمس واستشهد خلالها 7 من مجاهدينا الأبطال".
وأظهر فيديو بثته الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، استهداف الحافلة التي ترجل منها عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل لحظات من استهدافها بصاروخ موجه، ما أدى لتدمير الباص بشكل كامل واشتعال النيران فيه.
كما رصدت القوة الفلسطينية التي نفذت الهجوم، جنود جيش الاحتلال وهم يترجلون من الحافلة تباعاً قبل أن تقوم باستهدافها.