عمون - أعربت كتلة المستقبل النيابية برئاسة النائب احمد الصفدي، في بيان أصدرته الأربعاء، عن فخرها واعتزازها بحصول جلالة الملك عبد الله الثاني على جائزة " تمبلتون " تقديرا لدوره واسهامه في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية.

وفيما يلي نص البيان:
"(حب الله وحب الجار) رسالتنا الملكية الهاشميه إلى عقلاء العالم وطالبي السلم، حيث تسلم سيدنا جلالة الملك المفدى جائزة تمبلتون تقديرا لدوره واسهامه في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية.
عندما يحيط سوار الدم والنار بالاردن وينحر الاخ أخاه ظلما وغدرا، ويسود السلوك الدموي مرتديا قناع الاسلام، ويجرح الدين بإسم الدين، ومن غبار هذه الفوضى اللانسانيه يظهر فارسنا الهاشمي مثالا ورمزا للحب والسلام، ومشعلا ينير هذا الظلام الحالك، ويمسح على جبين الانسانيه رفقا وحلما ومنارة يستنير بها المهتدي والمعتدي.
ان جوهر هذه الجائزة هي الاضافة الي قيم المجتمعات في التعايش الديني وحرية المعتقد دون عدوان ولا تنمر وهو ما يشهده وطننا الحبيب انموذجا حرا عربيا هاشميا في التعايش الديني والوفاق والاتفاق، خصوصا وان جلالة الملك هو السياسي الوحيد الذي تحصل على هذه الجائزة كزعيم دولة، والمره الثانيه التي تحصل عليها شخصية اسلامية تقديرا لجهود جلالة الملك ومبادراته العالميه والمحلية ودوره المميز والفريد في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
يحق لنا ان نفخر بقائدنا وبمسيرته، وليس لنا الا أن نحافظ على وطننا ومنجزاته، وان يكون هذا التكريم بإسم الانسانيه الى جلالة الملك دافعا لنا لتعظيم المنجز و رتق اي فتق في قيمنا ومبادئنا.
َولنا أن نعيد السؤال الملكي:
هل نملك ترف الاستسلام للكراهية والاكاذيب والعزله التي تشل مستقبل البشرية؟
ليأتي الجواب الملكي شافيا كافيا معبرا " حب الله وحب الجار"
نبارك لجلالة الملك المفدى هذا الانجاز والحق المستحق ونفاخر به العالم اجمع ونطلق وعدا وعهدا بأننا سنحافظ على مشعلنا الاردني الهاشمي منيرا في سماء الاردن وسماء العالم وأن نبقى له السند والعزوة".