عمون - أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، أن مدينة المفرق استقبلت 35 الف لاجئ سوري قبل تدخل المنظمات الدولية، وقد ارتفع هذا العدد ليصبح فوق طاقة البلدية، مما يتوجب المزيد من الدعم لمواجهة تداعياته.
وقال لدى لقائه وفد برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يو اس ايد، إن هناك مشكلة حقيقية خلال السنوات المقبلة حال تقليص المنظمات الدولية دعمها مع بقاء أعداد السوريين في المدينة، مشيدا في الوقت نفسه بمشاريع الـ يو اس ايد، التي كان لها الأثر الكبير في دعم أهداف البلدية وتطوير برامجها.
من جهته، ثمن الوفد الممثل بنائب مدير البرنامج محمد عموش، وياسمين درويش ومها ابوعمر من الـ يو اس ايد، وضابط الارتباط أسماء العيطان، جهود البلدية في القدرة على تحمل تداعيات الأزمة السورية.
وأشار الوفد إلى أن المنحة المقدمة للبلدية وآلية الوصول لأفضل النتائج، يتطلب نقاشاً موسعاً من أجل استدامة المشروع، موضحاً أنه تم اختيار بلدية المفرق للجهودها المميزة وسعيها للنهوض بالبلدية ومواجهة متطلبات الخدمات في ضوء زيادة أعداد السوريين.
وشارك رؤساء المجالس المحلية بنقاش موسع تم عرض جميع احتياجاتهم والمشاريع التي تحتاجها المناطق.
--(بترا)