facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيان حول ازياء الملكة: التقديرات بعيدة عن الواقع


02-01-2019 05:23 PM

عمون - اصدر مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله بيانيا توضيحا حول قيام بعض المدونات الأجنبية بنشر تقديرات تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء، منها جلالة الملكة.

وقال البيان اعتدنا أن نرى عدداً من المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه جلالة الملكة خلال نشاطاتها اليومية.

واشار البيان الى ان هذه التقديرات عن الواقع والحقيقة.

وتاليا نص البيان:

عملاً بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة، نود أن نلقي الضوء على موضوع يتم تداوله بين الفينة والأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.

في بداية كل عام، تقوم بعض المدونات الأجنبية بنشر تقديرات تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء، كما واعتدنا أن نرى عدداً من المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه جلالة الملكة خلال نشاطاتها اليومية.

وفي العام الماضي، كَثُر تداول تقديرات مدونة -UFO No More- لإنفاق جلالة الملكة على الملابس في عام ٢٠١٧. ونظراً لبُعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، فقد طلبنا من القائمين عليها عدم شمول جلالة الملكة في التقارير السنوية للمدونة.

وعلى مدار السنوات، كَثُر الحديث عن إنفاق جلالتها على الملابس إلى أن أصبح موضع جدل ونقاش، وللأسف في بعض الأحيان جاء ذلك على حساب الكثير مما قدمته جلالة الملكة في شتى المجالات، ولربما كان من الأجدى بمكتبنا توضيح هذا الموضوع بشكل مباشر وصريح طوال تلك السنوات.

لذلك، وتأكيداً على اهتمام جلالة الملكة بأن تكون الحقائق في متناول الجميع ليبنوا أفكارهم وآراءهم عليها – إيجابية كانت أم سلبية - ارتأينا أن نوضح بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.

مع سعي جلالة الملكة لتمثيل الأردن بشكل لائق، تحرص باستمرار على تحقيق التوازن بين ذلك والاعتدال في الإنفاق. فالغالبية العظمى من ملابس جلالة الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، في حين تعتمد المدونات في تقديراتها التي تنشرها على "القيمة السوقية" للملابس فقط، مما يخلق انطباعاً خاطئاً ومخالفاً للواقع.

وقد يستهجن البعض مبدأ "الإعارة"، إلا أنها ممارسة شائعة عالمياً ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها. كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة جلالة الملكة تتقبل مبدأ "الإعارة"، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أيٍّ من صفحات جلالة الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية.

كما أن التركيز على ملابس وإنفاق زوجات القادة في العديد من الدول واتهامهن بالإسراف - سواء كان بحق أو بغير حق - ليس بجديد، وقد تم استغلاله كأداة سياسية تاريخياً. واليوم، نرى البعض في الأردن يتبنى هذا النهج لتصوير جلالة الملكة على أنها بعيدة عن الواقع، وذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. لذا قد يرفض هؤلاء هذا التوضيح ويشككون به من حيث المبدأ، سعياً منهم لبناء رأي عام زائف.

إن جلالة الملكة على دراية بالانتقادات التي يتم تداولها، وقد أكدت في السابق أن الانتقاد هو جزء لا يتجزأ من العمل العام وأنها مع النقد المسؤول وتحترمه وتأخذه دائماً على محمل الجد وتتجاوب معه. لكن اليوم نجد من لا يكتفي بالانتقاد، بل يصل إلى حد اختلاق المعلومة واللجوء الى أسلوب السخرية والاستهزاء المؤسف بما ينافي قيم مجتمعنا الأردني.

ندرك أن هذا الايضاح قد يكون خارجاً عن المألوف، لكن في ظل غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة، لذا نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها.

كل عام والأردن وأهله بألف خير.

مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :