facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين العدالة في معيار الدرجة الوظيفية ؟!!!


10-01-2019 11:46 AM

كتب أكرم جروان

تطرَّقت قبل أيام لموضوع الكفاءة والدرجة الوظيفية، واليوم أُسَلِّط الضَوْء أكثر على معيار الدرجة الوظيفية في نظام الخِدْمة المدنية ، ولكثرة الشكوى إرتأَيتُ للكتابة مرَّة أُخرى حول هذا الموضوع.

نعلم أنَّ هنالك بند راتب ال ٨٠ دينار !!!، وقد تم توظيف عدد كبير تحت هذا البند، والموظف الذي تم توظيفه من خلال هذا البند ، ليس له مؤهل علمي جامعي !!!.
قد يكون أنهى دراسة الثانوية العامة وتم توظيفه براتب ال ٨٠ !!!.
ماذا حصل بعد ذلك ؟!!!.
وماذا نحن نُعاني من ذلك ؟!!!.

قد تم تحويل هذه الفئة فيما بعد إلى بند الدرجة الوظيفية ، وأصبح موظف ال ٨٠ الآن ذو درجة وظيفية مُتقدِّمة !!، ويتقدَّم على الموظف ذو المؤهل الجامعي !!، لإنَّ الحُجة لديه أنَّه ذو خِدْمة بعدد سنوات أكثر !!.

حين كان يعمل هذا الموظف ال ٨٠ ، كان الخريج الجامعي ينتظر على الدور لوظيفة من خلال ديوان الخدمة المدنية !!!، وبقي ينتظر لسنوات عِدَّة حتى حصل أخيراً على وظيفة !!، وحين حصل على الوظيفة وجد هذا الموظف الجامعي أنَّ الموظف ال ٨٠ يسبقه بالدرجة وقد يكون مديره !!!.

من هنا، تبدأ معاناة الموظف ذو المؤهل الجامعي، عندما يكون متفوقاً ومبدعاً في عمله وإنجازه، نجده من حيث الدرجة في الصفوف المُتأخرة !!، وغيره من ال٨٠ في الصفوف المتقدمة وقد يكون ذو منصب !!!.

عَوْدٌ على ما سلف، قد تظهر إبداعات ومزايا وظيفية للموظف الجامعي ذو الدرجة المتأخرة عن هذا الذي يتقدَٓمه بالدرجة ولكن دون تقدير وإهتمام لهذا الجهد والإنجاز !!.
إذ أنَّ موظف ال ٨٠ قد بنى علاقات وظيفية هنا وهناك ، وأصبح من ضمن شلَّة وظيفية تُساعده على التقدُّم الوظيفي بالمناصب والدرجة، بالمكافآت والإستفادة !!!.
وهذه العلاقات الشللية هي التي تعمل على تسهيل تقدُّمه الوظيفي حتى الترفيع جوازاً !!!.

لذا، نعود معاً إلى عنوان مقالتي هذه، ونطرح معاً السؤال .

أين العدالة في معيار الدرجة الوظيفية ؟!!!.
فالإستفادة قد جناها موظف ال ٨٠ بأريحية !!، وبقي ذو المؤهل الجامعي ينتظر الدور للوظيفة!!.لأنَّ موظف ال ٨٠ قد أخذ مكانه في الوظيفة!!، وأصبح إدارياً ومديراً !!.
فأين العدالة في ذلك ؟!!!.

لماذا لا تكون الكفاءة والإبداع مقرونة بالدرجة الجامعية هي الميزة في الوظيفة؟!!.
لذلك، لا نلوم غيرنا بعدم وجود الإنجاز للوطن وخِدْمَته بالأفضل !!!.
فنحن أوجدناه لأنفسنا والوطن بأيدينا وقراراتنا !!.
فالرجل المناسب كان يُقال للمكان المناسب !!.

وأما الآن فأعتبر- كاتب السطور- أنَّ الرجل المناسب لكافة المناصب في مختلف الأزمنة، لأنَّه يستطيع التكيُّف مع المنصب أَيَّاً كان في أيِّ زمان إن وُجِدَت العدالة !!!!.

فليكن التغيير أيضاً لبنود قد سلبت حقوق الآخرين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :