facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المرشحات الديمقراطيات يبدأن حملة لمواجهة ترامب


23-01-2019 10:00 PM

عمون - بعد عامين على وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزاحم الديمقراطيات بأعداد قياسية لإخراجه منه عام 2020، وهن واثقات بأن الأمريكيين جاهزون لانتخاب امرأة هذه المرّة على رأس الولايات المتحدة.
وافتُتح السباق الديمقراطي إلى البيت الأبيض مع إعلان إليزابيث وارن (69 عاماً) ترشيحها في 31 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، ولحقت بها 3 مرشّحات أخريات هن السناتورة كيرستن غيليبراند (52 عاماً) وكامالا هاريس (54 عاماً)، ثم النائبة تالسي غابرد (37 عاماً) بفارق في التوقعات.
وأما من جانب الرجال، فهناك أسماء كبرى متداولة مثل جو بايدن وبيرني ساندرز وبيتو أورورك ومايكل بلومبرغ، غير أن أيّاً منهم لم يعلن ترشحه، ما يترك الساحة للمرشحات الديموقراطيات في مطلع هذه الفترة الطويلة التي تفصل البلاد عن بدء الحملة الانتخابية رسمياً.
ولفتت أستاذة العلوم السياسية في جامعة ديلاوير إرين كاسيزي إلى أن عدد النساء المرشحات غير مسبوق في التاريخ، في وقت تشير الترجيحات إلى ترشح سناتورة رابعة هي إيمي كلوبوكار.
وفي 2016، أقرت الديموقراطية هيلاري كلينتون بهزيمتها بوجه دونالد ترامب أمام مؤيدات كنّ يبكين من شدة الخيبة، مبدية أسفها لعدم تمكنها من تحطيم السقف الزجاجي بحسب تعبيرها لتصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة.
وتابعت "لكن امرأة ما ستقوم بذلك في أحد الأيام، ودعونا نأمل بأن يكون ذلك أقرب ممّا نتصوّر"، بعد حملة اتسمت بكثير من الهجمات استهدفتها بصفتها امرأة، وأفضت إلى فوز ترامب بالرغم من اتهامات وجهت إليه بارتكاب أعمال تحرّش جنسي والكثير من التعليقات المهينة للنساء التي صدرت عنه.
وقال مرشح كلينتون آنذاك لمنصب نائب الرئيس تيم كاين إن "كنت استخلصت عبرة ولو بصورة أليمة في 2016، فهي إلى أي حدّ نطبّق معايير مختلفة إلى حد شنيع على هيلاري كلينتون"، وأضاف "ما زال الطريق أمامنا طويلاً إذا حتى تلقى النساء المعاملة التي تليق بهنّ في السياسة"، معتبراً أنّ الانتخابات التشريعية في نوفمبر(تشرين الثاني) 2018 تدعو إلى التفاؤل إذ أظهرت طاقة كبرى من جانب النساء المرشحات.
مطلب مزدوج
وتم على هذا الصعيد تحطيم عدد من الأرقام القياسية، مع تسجيل أعلى عدد من النساء في الكونغرس الأمريكي، إنما كذلك على صعيد جمعيات الولايات الـ 50، ومع ترشح ما لا يقل عن 4 نساء حتى الآن للانتخابات الرئاسية 2020، فإن المساواة بين الرجال والنساء في السياسة تتقدم بخطى حثيثة.
وقالت إرين كاسيزي "حين لا يكون هناك سوى مرشّحة واحدة، يُزجّ بها في فئة خاصة، باعتبارها أشبه بحالة شاذّة"، مبدية أملها بأن تسلّط الأضواء هذه المرّة على برامج المرشحات، ولكنها لا تتوقع أن تفلت المرشّحات ممّا يلحق بمعظم النساء في السياسة، موضحة "إنهنّ يواجهن المطلب المزدوج بأن يبدين ودودات ويظهرن كفاءة في آن واحد، لكن من الصعب جداً القيام بالأمرين معاً".
وتخضع المرشحات منذ البداية لمعيار يفرض عليهنّ أن يكنّ صاحبات شخصية محببة، وهو معيار نادراً ما يطبق على المرشحين الرجال، وقد اصطدمت به هيلاري كلينتون التي اتهمها البعض بالافتقار إلى العفويّة، كما أنه ما زال يتحتّم في غالب الأحيان على المرشّحات القيام بحسابات استراتيجية، فيخترن إما التشديد على أنوثتهنّ كمرشّحات، وإما التقليل من أهميّة كونهنّ نساء، ومن الصعب معرفة أي من الخيارين سيكون الصائب.
وانطلقت غيليبراند المعروفة بنضالها ضد التحرّش الجنسي في السباق معرّفة عن نفسها كـ"أمّ" مستعدة لتقاتل من أجل الآخرين مثلما تفعل لأولادها، واسمها مدوّن باللون الورديّ على موقع حملتها 2020 الأسود والأبيض، ولا تركز المرشحات الأخريات بالقدر نفسه على هذا الجانب، من غير أن يصلن إلى حد تفاديه كلياً.
وبدت الولايات المتحدة على استعداد لانتخاب رئيسة عام 2016، إذ تفوقت كلينتون على ترامب من حيث التصويت الشعبي على المستوى الوطني، غير أنها لم تحصد عدداً كافياً من أصوات كبار الناخبين.
وتثق كامالا هاريس بفرصتها، وستكون في حال فوزها أول امرأة سوداء في سدة الرئاسة الأمريكية، وحين سئلت على شبكة "إيه بي سي" قبل إعلانها الرسمي عمّا إذا كان من المحتمل أن يختار الأمريكيون مثل هذا التحول الجذري بعد دونالد ترامب، أجابت "بالتأكيد، يجب أن نثق أكثر بالشعب الأمريكي، إنهم أذكى من ذلك".

أ ف ب





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :