عمون - ناقش المجلس البلدي والمجلس الامني المحلي في منطقة الخالدية اليوم الخميس ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية ومخاطر آفة المخدرات واثرها على المجتمع المحلي بحضور رئيس وأعضاء مجلس بلدية الخالدية وأعضاء المجلس المحلي التابع لمركز امن الخالدية وعدد من الفعاليات الشعبية في القضاء .
وأكد مدير قضاء الخالدية محمد الزيود اهمية عقد هذه الاجتماعات لتفعيل دور المجالس في نشر رسائل التوعية للمجتمع للحد من الظواهر السلبية ومحاربتها، مبينا ان ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية في المناسبات والافراح سلوكيات فردية وعشوائية من بعض الاشخاص واصبحت قضية يتوجب على الجميع رفضها، مشيرا إلى خطورة آفة المخدرات على الامن المجتمعي ما يتطلب العمل كفريق واحد من اجل مكافحتها والحد منها من خلال توعية الابناء والاهالي في المدارس والمراكز الشبابية مؤكدا، ان المجتمع رديف لجهاز الامن العام ما يوجب عليه تحمل مسؤولياته والتبليغ عن اي مشاهدات اومعلومات وعدم التستر على من يروج المخدرات لينال قصاصه العادل .
وبين انه سيتم توجيه خطباء وائمة المساجد للحديث عن الظواهر السلبية، مثمنا دور الاجهزة الامنية على الدور الذي تقوم به في مكافحة هذه الظواهر التوعوية من خلال المبادرات ودورات اصدقاء الشرطة التي تطلقها الشرطة المجتمعية لتوعية الطلاب من هذه الظواهر.
وأكد رئيس بلدية الخالدية فرج العزازمه ان اجتماع اليوم جاء لإيجاد الحلول والتوعية من أخطار هذه الظواهر ويجب على الاهل ان يكونوا رعاة لابنائهم، مشددا على ضرورة تكاتف وتعاضد المجتمع بكافة أطيافه لمحاربة هذه الظواهر التي هي من المنكرات شرعا وتدفع الاشخاص الى ارتكاب الجرائم، داعيا الى مقاطعة الاشخاص الذين يطلقون الاعيرة النارية في المناسبات .
وتحدث الملازم خالد الخالدي من مكتب الشرطة المجتمعية في مركز أمن الخالدية عن المبادرات التي تم اطلاقها كمبادرة ( لا تقتلني بفرحك) ومواثيق الشرف التي تم التوقيع عليها من قبل العشائر للحد من ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية والمحاضرات التى يتم تنسيقها لتوعية المجتمع وبين الدلائل والعلامات التي تظهر على متعاطي المخدرات وبين يجب على الاهل مراقبة ومتابعة ابنائهم لوقايتهم من هذه الظواهر .
وفي نهاية الاجتماع جرى نقاش موسع بين الحضور لوضع آليات لمحاربة هذه الظواهر من أجل تنفيذها بين أبناء والمجتمع والمدارس بهدف الوصول إلى اكبر شريحه من المجتمع في قضاء الخالدية.
--(بترا)