بدأ الحراك النقابي النشط مبكرا في الترشح وتشكيل الكتل والتحالفات الانتخابيه التي تسعى للنهوض بقوننة العمل الطبي وللنهوض بعمل الطبيب وماسسة أنظمة جديدة تحاكي التقدم العالمي في دمقرطة نهج مجتمعي يسعى للرقي بصحة المواطن والرقي بعمل الطبيب من خلال الماسه الطبيه ومواجهة العديد من التحديات التي تواجه الخريجين الجدد من الأطباء وتحديات الاقامه والعمل وحماية حقوق الأطباء وتفعيل عمل الصندوق التعاوني وماسسته بشكل يضمن له الاستقرار ومواجهة المواجهه القادمه مع شركات التأمين في سعيها المبكر لاحباط عمله لكي تبقى المسيطره الوحيده في قوننة التأمين الصحي وأيضا في تأسيس نوع من الشراكه بين القطاع الطبي العام والخاص يكون مبادرا ومؤثرا ولا متاثرا باملاءات المصالح الماديه الضيقه الذي يسعى للنهوض بالمهنة وتفعيل السياحه العلاجيه وتاطير نهج مؤثر في كينونة العمل الطبي والمجتمع الراقي الذي سيسعى للقوننه الطبيه.
ولكي لا ابقى في العموميات أرى أن تكون الانتخابلت القادمه بأن تكون من خلال طرح برنامج انتخابي يسعى بتوضيح إجابات محدده عن التحديات التي تواجه العمل الطبي ان كانت من خلال قوننة عمل التأمين الطبي تفعيل صندوق التعاون وحماية صندوق التقاعد ورفده بموارد جديده وخلاقه والتعاون مع الضمان الاجتماعي في تمكينه من أداء واجبه بطريقة غير نمطيه في الحفاظ على ادامته ورفده بما يلزم..
لهذا وكلي أمل ان نرى برامج انتخابيه تحاكي الإجابات الواضحه للنهج والحلول المقترح العمل بها لاحقا للتغلب على التحديات التي ستواجه العمل الطبي..
نريد انتخابات مهنيه وليست أيديولوجية..
نريد أن نتنافس على خدمة الطبيب والمواطن.. لا التصارع والخلاف
نريدها انتخابات حرة ونزيهة تسعى لرفعة الشأن العام الطبي.. لا تقاطع وخصومات..
نريدها لبنة تؤلف ولا تفرق بين أصحاب المهنه الاجل في وطن هو ليس كأي وطن ومواطن هو الاوعى والمثقف والانسان الأغلى الذي نباهي به الامه العربيه قاطبة.. ولهذا اقولها ان الاردن دائما يستحق الأفضل والله من وراء القصد.