عمون- قال النائب السابق أمجد المسلماني أنه أصبح من الواضح للجميع أن الإرهاب والتطرف والعنصرية هو صنيعة ونتاج لسياسات نتنياهو وترمب حيث أصبحت هذه الشخصيات تثير إعجاب من يحملون الفكري العنصري المتطرف هذا بجد ذاته يشكل خطر كثير يواجه العالم.

وأضاف المسلماني ان من المؤسف والمقزز ان يصل الأمر بالتطرف أن يروع ويقتل الآمنين في مساجدهم بكل دم بارد بعد أن تغذى مثل هذا الإرهابي المتطرف بأفكار شريرة مغلوطة نشرها أعداء الإسلام و يحاولون من خلالها زرع الخوف من نفوس العالم من الإسلام والمسلمين.
وأكد المسلماني إلى أن الإسلام دين حث على التسامح والمحبة واحترم جميع الديانات وأمر بالإحسان إلى البشر جميعا دون الالتفاف إلى دينهم أو عرقهم.

وأشار المسلماني إلى أنه قد أن الأوان أن يعلم العالم اجمع أين تكمن المنابع التي تغذي التطرف والإرهاب وأن قتل الأطفال والنساء وبناء الجداران وإغلاق الأقصى هو إرهاب وتطرف وتشجيع للمتطرفين على زيادة حقدهم على المسلمين.

كمان أكد المسلماني على أن دعم وصمت القوة الكبرى وقيادتها على ممارسات دولة الاحتلال بل وتشجيعها للاستمرار في خروجها عن قيم العدالة والإنسانية هو أيضا دعم للتطرف والإرهاب الذي يستهدف المسلمين ولم تسلم منه مساجد نيوزيلاندا في أقصى بقاع الأرض.

وطالب المسلماني من يدعون حلمهم لواء الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يلتفتوا إلى مصادر هذا الفكر العنصري المتطرف ومن يغذيه من قيادات دول كبرى وأخرى قائمة على الاحتلال والقهر ومعالجة أسبابه قبل أن يصبح أمر خارج عن السيطرة ويهدد العالم اجمع.