facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردنية منال لم تصب برصاص مجزرة نيوزيلاندا .. ماذا حدث لها؟

زوج منال، السعودي محسن الحربي
زوج منال، السعودي محسن الحربي
16-03-2019 01:48 PM

عمون - عبدالله مسمار - لم تحتمل منال قسوة المشهد، الجثث في كل مكان، والدماء تتناثر، والقاتل يتنقل بينها ويطلق الرصاص ليتأكد أن الجميع قد قتل، أما هي فكانت تبحث عن زوجها.

زوج منال، السعودي محسن الحربي، كان وسط المشهد، وتحت النار، ساجدا لله بين نحو 400 مصل، هو الآخر كان يبحث عن منال بقلبه وعيونه وكل حواسه، لكنهما لم يلتقيا..

السعودي الحربي استشهد برصاص الإرهاب، وذهب إلى ربه ساجدا، فلقاء الله كان عليه أسهل من داخل مسجد دنسته يد الإرهاب.

أما منال فلا تزال تجوب أروقة المسجد تبحث عن زوجها، تتأمل لقاءه وسط شلال الدماء، حتى أحست أنها بدنيا غير الأرض، في عالم من الخيال، عشرات الجثث ملقاة على أرض المسجد، منهم من كان راكعا ومنهم من بقي ساجدا، وآخر يحتضن مصحفا ويسيل الدم من جسده.

لم تقوَ منال على مواصلة البحث فأصيبت بجلطة قلبية، قبل أن ترى زوجها، وأضحت هي أيضا ملقاة على أرض المسجد.

لا تعلم منال ماذا حل بها، ولا تذكر شيئا قبل أن تستفيق اليوم في مستشفى كرايتس تشيرش في نيوزيلاندا، وسط ضجيج مشابه لما رأته سابقا، فضحايا الهجوم الإرهابي بجوارها أيضا.

شقيق منال، بدر دخان والمقيم في جهة أخرى من نيوزيلاندا مع عائلته، قال لـ عمون إنه تلقى اتصالا من وزارة الخارجية تبلغه بضرورة القدوم إلى المستشفى، ليتعرف على جثة زوج شقيقته السعودي، وحينها علم ما حل بشقيقته وزوجها.

وأضاف بدر أن حالة شقيقته سيئة جدا، جراء إصابتها بالجلطة، وترقد حاليا على سرير الشفاء.

وتابع بدر، "ما زال هناك العديد من الجثث داخل المستشفى لم يتم التعرف عليها، حيث كانت بالمسجد منذ أمس ولم تنقل للمستشفى سوى اليوم، بعض الشهداء وصلوا متوفيين والبعض الآخر توفي بالمستشفى".

وبحسب بدر، فإن السلطات النيوزيلندية تواصلت مع الخارجية الأردنية لجلب والدة منال وشقيقها الآخر من عمّان بناء على طلب منال ليكونوا إلى جانبها.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :