عمون - تلتزم دولة الإمارات بتمكين "أصحاب الهمم" وترسيخ قيم دمجهم وتكيفهم في المجتمع وفي جميع المجالات الحياتية ليصبحوا أعضاء فاعلين فيه، وذلك انطلاقاً من إيمانها بقدرات وحق هذه الفئة في العيش وممارسة حقوقها كافة.
تقدم الإمارات العديد من المبادرات لإسعاد أصحاب الهمم على أرضها من خلال النهج الذي تسير عليه والمتمثل في التسامح والاعتراف بالتنوع البشري، وبما أن الرياضة تلعب دوراً مهماً في الترفيه عن أصحاب الهمم، فشجعتهم الدولة على ممارسة الرياضات الخاصة بهم بأنواعها كافة.
وضمن فعاليات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، يستضيف منتجع الفرسان منافسات الفروسية التي تعد من الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة في الإمارات، بجانب عدد من الفعاليات منها الترويض و"جيمكانا"، إضافة إلى العروض الفنية، فيما تقام احتفالات التتويج مرتين يومياً في المنتجع.
من ناحيته أكد لاعب منتخب الإمارات في الأولمبياد الخاص، الفارس محمد التاجر، أنه شارك في العديد من البطولات وكانت أول مشاركة له في تايلاند وحاز فيها على المركز الثاني، كما شارك في بطولات أخرى في سوريا ومصر وأمريكا واليونان وحقق فيها مراكز متقدمة، كان آخرها في مصر التي حصل فيها على ميداليتين فضية وبرونزية، ووصل عدد الجوائز التي حصل عليه حتى الآن 37 جائزة.
من جهته قال لاعب منتخب الإمارات للفروسية في الأولمبياد الخاص، الفارس الإماراتي سلطان سيف الخييلي، إنه تعلق بالخيول والفروسية منذ الصغر وكان عمره 10 أعوام، وشارك في العديد من البطولات خارج الإمارات أولها الأولمبياد الخاص بالألعاب الإقليمية في سوريا، حيث أحرز ميداليتين ذهبيتين، ونال التكريم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان ذلك حافزاً له لمواصلة مسيرته الرياضية، ثم شارك في الأولمبياد الخاص في اليونان، وأحرز ميداليتين ذهبية وفضية، ثم أحرز الميدالية الفضية في مصر، وفي الأولمبياد الخاص الألعاب الإقليمية التاسعة التي استضافتها أبوظبي العام الماضي أحرز ذهبية وفضية.
ويمتلك منتجع الفرسان العديد من المرافق والمساحات المتخصصة ذات معايير دولية قياسية، وكان استضاف خلال مارس (آذار) الماضي منافسات الفروسية في الأولمبياد الخاص الألعاب الإقليمية التاسعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 التي استضافتها أبوظبي، ويتطلع إلى أن يحظى بمكانة دولية ويصبح وجهة رياضية وترفيهية عالمية.