عمون - رد مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، على صورة أثارت جدلا واسعا، وجرى تداولها على مواقع التواصل، تظهر كسرا بأحد الألواح الزجاجية بجسر "تحيا مصر".

وافتتح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، أعرض جسر معلق في العالم، والذي يمر جسمه فوق نهر النيل بالقاهرة، ضمن سلسلة مشروعات ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية، وتوفير الوظائف.

ويقع الجسر، الذي تمت تسميته "جسر تحيا مصر"، في شمال القاهرة وبالقرب من وسط المدينة، ويعد حلقة وصل رئيسية في طريق سريع يمتد من البحر الأحمر وحتى ساحل البحر المتوسط في شمال غرب البلاد، ويهدف إلى تقليل الاختناق المروري في العاصمة.

وبعد ساعات قليلة من افتتاحه، انتشرت على المواقع الاجتماعية صورة تظهر تحطم جزء من الممشى الزجاجي لجسر "تحيا مصر"، وهو الأول من نوعه في البلاد، الأمر الذي استدعى ردا عاجلا من المسؤولين.

وقال هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن ما تم نشره عار تماما من الصحة، مؤكدا أنه تواصل مع مهندسي شركة "المقاولون العرب"، الشركة التي عملت بتنفيذ المشروع، والذين بدورهم أكدوا أن تلك الصورة تعود إلى مرحلة العمل، وتركيب الزجاج لتجربته.

وأضاف يونس، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تم إجراء اختبارات السلامة والأمان على الكوبري الجديد، وأن الأمور كلها مضبوطة.

من جانبه، نفى مصدر بشركة "المقاولون العرب" حقيقة الصورة، قائلا إنها قديمة، وحدثت أثناء تجارب التركيب قبل فترة.

يشار إلى أن عرض الجسر يبلغ 67.3 مترا، ويسير في اتجاهين بكل منهما ست مسارات مرورية.

وقال طلال عمر المدير الإقليمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، خلال حفل الافتتاح، إن الجسر دخل الموسوعة بوصفه "أعرض جسر معلق في العالم".

وأضاف أن الرقم القياسي السابق كان مسجلا في كندا بعرض 65.2 متر.