عمون - قبل مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا، كان ليونيل ميسي يأمل بإضافة الكأس إلى مجموعته المذهلة من الكؤوس، لكن برشلونة خسر أمام فالنسيا، بينما تلقى هو "عقوبته" أمام لاعب "الخفافيش" فرانسيس كوكولين.

ومع مساء يوم السبت، كان برشلونة قد اكتفى بكأس واحدة هي بطولة الدوري الإسباني، التي حسمها قبل أسابيع قليلة مضت، إذ سبق أن خسر الصراع على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، وأتبع ذلك بخسارة نهائي كأس الملك بنتيجة 1-2.

وأحرز فالنسيا الهدف الأول في الدقيقة 21 بواسطة اللاعب كيفين غاميرو، وأعقبه بالهدف الثاني في الدقيقة 33، قبل أن ينجح ليونيل ميسي بإحراز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 73 من المباراة.

I could watch this a 1000 times. Coquelin gets the ball in the 92nd minute, surrounded by 4 barca players but he casually nutmegs Messi before flooring and keeping possession. pic.twitter.com/BwnQVyvaOh

— AA (@thatfootylife_) May 25, 2019

وشهدت المباراة تألق لاعب خط الوسط في فالنسيا الفرنسي فرانسيس كوكولين، الذي نجح في الدقيقة 92 من المباراة بالاستحواذ على الكرة وتمريرها بين قدمي ميسي قبل أن يفقده توازنه ويسقطه أرضا.