عمون - قال رئيس مجمع اللغة العربية الأردني ، الدكتور خالد الكركي، أن المجمع قرّر السيّر في المشروعات التي تساعد في جهود حماية اللغة العربيّة، ومواجهة القضايا المعاصرة، وإصلاح ما يجب إصلاحه.

وأكد الكركي في أول تصريح للكركي بعد استلام وسام الاستقلال من الدرجة الأولى خلال حفل الاستقلال 73 الذي اقيم امس في المركز الثقافي الملكي، على ان المجلس قرر إتخاذ عدة اجراءات لحماية اللغة ومواجهة القضايا المعاصرة .

وأشار رئيس مجلس اللغة العربية ، الى المشروعات التي قرر المجمع العناية بها والتي تضمن مشروعات هي:
- مركز حوسبة اللغة العربيّة، وترافقه وُرش عمل ومؤتمرات، وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
- وحدة امتحان الكفاية، لتعزيز الامتحان، وجعله شاملاً لكل من يعيّن في القطاع العام.
- تطوير وحدة قياس الامتحان مستوى آخر، للغة العربيّة للناطقين بها، وبغيرها، لتحديد المستويات واقتراح برامج التعليم والتدريب على قواعد عالية.
- مركز تعليم العربيّة للناطقين بغيرها، ووضع مناهج جديدة، والتوقف التام (على مستوى الوطن) عن تعليم العاميِّة للناطقين بغير العربيّة.
- نادي التحرير اللغوي؛ ويقدّم مساعدة لمن يحتاجون في مستويات التحرير الصحفي، والأكاديمي، والثقافي، والديواني، من خلال دورات متقنة.
- نادي "أحب لغتي" للأطفال، متزامناً مع برامج صيفية، ومسابقات، ومسرح هادف.
- برامج بثّ مباشر في إذاعة المجمع تكون عاملاً مساعدة في الإجابة على مشكلات الناس مع اللّغة، وتحفيزهم على المشاركة.
- رعاية فرق تطوعية ومبادرات لدعم مكافحة التلوث اللغوي (الأسماء والعلامات التجارية) وخلاف ذلك في شوارع المملكة.
- الدفع بالمصطلحات التي أنجزها المجمع (ترجمةً وتعريباً) في سائر المجالات، إلى المطابع وتوزيعها حيث يجب التخطيط لإنشاء "دار نشر مجمع اللغة العربية الأردني".
بالإضافة إلى الاستمرار في البرامج الحالية التي تتولاها لجان المجمع، وتلك التي تعكف عليها اللجنة الوطنية لحماية اللغة العربيّة.
- دعم مكتبة المجمع، مع الاستفادة من التكنولوجيا الرقميّة، لجعلها مركز عربياً وإسلامياً للدارسين في قضايا اللغة العربيّة وتحدياتها.
- مركز تعليم الخط العربي والتدريب على تقنياته المختلفة.
وسيعمل المجمع على تهيئة الجوانب الإدارية والفنيّة ضمن هيكل المجمع العام.