مساهمة "الإفتاء"ببناء الأمن الداخلي
07-06-2019 03:42 PM
عمون - تم رصد التخبط الهائل الذي ضجت به صفحات التواصل الاجتماعي وتحديداً في مسألة تحري الهلال في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، وفي كل عام نلاحظ هذا التخبط وتبادل الاتهام وسوء الظن من قبل اشخاص او صفحات خاصة وعامة، وسط تناسي إرجاع الأمر إلى أهله ألا وهم دائرة الافتاء العام الأردنية.
ويعد سماحة المفتي العام، أحد العلماء ورجال الدين المرموقين ويحظى بالأمانة بالوقاف عند حدود الله تعالى؛ الذي يشعر بأمانة المسؤولية والذي يراعي الدين والعلم بمنهجية رصينة هو ومجلس الافتاء، وفقاً لمقربين من مجلس الافتاء.
وبحسب هؤلاء، فقد فضل المجلس وسماحة المفتي، الرد على ما يثار من إشاعات حول صحة الصيام فقط بل ردوا على جميع ما يثار من قضايا دينية تشوش على الناس عباداتهم من صلاة وصيام وزكاة، كذلك رد المفتي و دائرة الافتاء العام على شبهات التكفيريين والمتطرفين في ظل غياب الوعي لدى الكثير من الناس، حيث شكلت دائرة الإفتاء هي الدرع الحصين والأشد حرصا على ابناء الوطن والمسلمين، وساهمت ببناء الأمن الداخلي لكل فرد في عقله وقلبه من خلال نشر الفكر الصحيح ومنهجها الوسطي.
وحصلت الدائرة على جائزة الملك عبد الله للتميز، في ظل قيادة سماحة المفتي، صاحب الديانة والأمانة من خلال تحريه للنصوص الشرعية والفلكية والعلمية.
وتعد دائرة الافتاء مستقلة، وذلك بحسب ما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني لسماحة مفتي عام للمملكة الأسبق المرحوم د. نوح القضاة - رحمه الله - :" أن الإفتاء مستقل, لا سلطان عليكم في دائرة الإفتاء إلا سلطان الدين, فأفتوا الناس بشريعة الله تعالى".
ويعد سماحة الدكتور محمد الخلايلة، تلميذ الشيخ المرحوم الدكتور نوح القضاة، يقتدى به في تحمل الأمانة والمسؤولية الدينية والوطنية والالتزام بتوصيات جلالة الملك عبدالله الثاني.