عمون - بعد ان انهيا ترتيبات مراسم زفافهما، واختارا الفستان الابيض وبذلة العريس، وقاعة الفرح ولون الكعكة حتى اغاني الحفلة، وبطاقات الدعوة، لم يتمكن محمد القاضي وعروسه السورية الاصل من اتمام زفافهما.

لا كارثة طبيعية "لا قدر الله" - ولا خلاف بينهما، سبب منع اقامة هذا الفرح، لكن قرار سيادي غير واضح الأسس ولا يقوم على شيء من الشفافية بحسب الشاب القاضي عرقل حضور والد ووالدة عروسه إلى الأردن لاستكمال عرسهما.

الشاب القاضي يقول لـ عمون إنه يعيش وعروسه في دولة الامارات العربية المتحدة حيث يعملان هناك، وشاءت الاقدار ان تجمعهما ويتفقان على الزواج، وبحثاً عن الفرح وسط الاهل والاقارب قررا القدوم الى عمّان بعقد قرانهما لاقامة الفرح، فهو كشاب أردني لا يستطيع إقامة عرسه بعيدا عن اهله.

وما ان حضرا الى عمان ليتممان مراسم فرحتهما حتى ارسلا دعوة رسمية لوالد ووالدة العروس كي يحضران حفل زفاف ابنتهما والذي لا يتم الا بوجودهما.

الشاب القاضي يقول إن والدا العروس حصلا على الاقامة اكثر من مرة في دولة الامارات وكانا يزوران ابنتهما ويعودان الى سوريا، إلا أن قرار وزارة الداخلية الأردنية برفض استقبالهما دون وجود مبرر يعكر صفو فرحهم جميعا.

الشاب القاضي يناشد وزير الداخلية سلامة حماد بالتدخل لاكمال فرحه وعروسه، بالسماح لوالدي العروس بالدخول الى المملكة بشكل قانوني وحسب الاصول، لحضور الزفاف ثم المغادرة.