عمون – محمد الخوالدة

بقناعة موظفين في القطاعين العام والخاص وبقناعة مواطنين ايضا فان قرار الحكومة المتعلق بتحديد ايام عطلة عيد الاضحى المبارك من السبت ، وحتى يوم الاربعاء المقبل قرار غير منطقي.

ويتساءلون هل تعتقد الحكومة ان دوام دوائرها ومؤسساتها في يوم الخميس سيكون منتظما وبان موظفي تلك الدوائر والمؤسسات سينتظمون فعليا بدوامهم ، "نشك في ذلك" يقول المحتجون ، فاكثر الموظفين براي المحتجين على القرار سيسوقون الحجج والاعذار ليبرروا تخلفهم عن دوام يوم الخميس متذرعين باي مبرر ممكن بطرق قانونية او بخلافها.

يقول احمد موظف في احدى الدوائر الحكومية واخرون موظفون بدوائر حكومية مختلفة انهم لن يداومو يوم الخميس ، ومن حججهم الى جانب حجج اخرى انهم سيمضون عطلة العيد خارج المناطق التي يعملون فيها اوحتى خارج المملكة ، فهل يعقل ان يقطعوا رحلتهم كما قالوا ليلتحقوا بدوامهم يوم الخميس الذي يليه يوما عطلة رسمية هما الجمعة والسبت .
معنى ذلك وفق مواطنين ان دوام الدوائر والمؤسسات الحكومية في يوم الخميس سيكون وفي ضؤ محدودية عدد الموظفين الذين سيلتزمون بالدوام سيكون هشا للغاية وغير مجد لامضاء معاملات المواطنين وحاجاتهم الرسمية ، لذلك فان المواطنين حتى لو كان لهم حاجة ملحة لن يراجعوا الدوائر والمؤسسات الحكومية يوم الخميس ، ففي قناعة المواطن سالم وغيره ان المراجعين سيعودون حتما ب"خفي حنين" .
ماذكره المواطن سالم اكده المواطن خليل و"زاد" خليل يفصلنا عن بدء العطلة ايام معدودة ، ويبدو كما قال ان موظفين اصحاب قرار في الدوائر والمؤسسات التي يعملون فيها بدأوا عطلتهم من الان ، فهؤلاء برواية خليل وسواه اجلوا البت في مابين ايديهم من معاملات المواطنين فردهم على مراجعيهم "خليها لبعد العيد".
مواطنون وموظفون يقترحون على الحكومة تعطيل الدوائر والمؤسسات الحكومية في يوم الخميس المثير ل"الدهشة" حسب تعبيرهم والاستعاضة عنه بدوام يوم السبت التالي ، ويقول هؤلاء لازال في المدى متسع فهل تاخذ الحكومة ب"اقتراحنا".