عمون - طالبت نقابة المهندسين الأردنيين بإلغاء اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي داعية الحكومة إلى مراجعة سياستها تجاه العدو والولايات المتحدة وإلغاء كافة ملاحق وتوابع اتفاقية وادي عربة ونشر الروح الوطنية الوحدوية القومية لدى المواطنين، ليتمكنوا جميعا من مواجهة مخاطر ما يسمى (صفقة القرن) المشبوهة.

وطالبت النقابة الحكومة بالإسراع باستعادة أراضي الباقورة والغمر للسيادة الأردنية وعدم تجديد ملحق تأجيرها للكيان الصهيوني والذي ينتهي في العاشر من تشرين ثاني المقبل.

وقالت النقابة في بيان نشرته تعليقا على دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إخضاع غور الأردن للسيادة الصهيونية إن هذا الإعلان أحد بنود "صفقة القرن" والتي يبدو أنها تقضي بفرض سيادة الاحتلال على غور الأردن.

مشددة على أن إعلان نتنياهو عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت وكل المستوطنات المنتشرة على كامل رقعة الضفة الغربية ضما نهائيا لكيانه، يضرب عرض الحائط ليس فقط بالقررارات الدولية وإنما بكل الاتفاقيات التي وقعها العرب معه عن ضعف آملين أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه من الأراضى المحتلة.

وقالت إننا في نقابة المهندسين الأردنيين ونحن نعيش هذه اللحظة العصيبة التي تمر بها أمتنا، ندرك أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد وأن الأردن وكل الوطن العربي مستهدف من وراء هذه الصفقة.
ونحن في نقابة المهندسين الأردنيين نرى أن مواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا يقف إلى جانب الأردن وفلسطين ويدعم المقاومة التي تدافع عن كرامة الأمة.
وإننا على ثقه أن الكيان الصهيوني مهما قال وفعل، فإنه إلى زوال، وسيحضر المشهد المنتظر حين يصطف الأردني والفلسطيني جنبا إلى جنب مدعوما من أمته العربيه وقد فهم أن عزيمته وإرادته وحدها لتحرير فلسطين كل فلسطين هي طريقه إلى الكرامة والتقدم والعيش الكريم.

ولازال الأردنيون والفلسطينيون والأمة العربيه بأسرها يتطلعون لتلك اللحظه التي تمزق بها اتفاقيات الذل والعار وكل الملاحق الاقتصادية والسياسية والأمنية وتعود بلادنا حرة عزيزة مستقلة.
ودعت النقابة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى إستعادة وحدته وتعزيزها، وإلغاء اتفاق أوسلو وكافة التفاهمات الأمنية الموقعة مع الاحتلال.