عمون – محمد الخوالدة - طالب مواطنون في مدينة الكرك بتوسيع الحدود التنظيمية للبلدية لتشمل مناطق امتداد المدينة التي طالها مؤخرا توسع عمراني متنام، فهي بعرف اولئك المواطنين مناطق جذب سكاني لقربها من مدينة الكرك ووقوعها على خطوط سير رئيسية.

ويرى مواطنون ان تنظيم المناطق المذكورة يسهل اقامة المباني عليها ورفدها بالخدمات الاساسية التي يعتبر التنظيم شرطا اساسيا لايصالها، ويبسط تنظيم تلك المناطق ايضا من عملية افرازها.

ويقول مواطنون ان مناطق امتداد المدينة الحالية والمشمولة بالتنظيم اصبحت مكتظة بالسكان والمباني السكنية والتجارية ، فاضحت غير قابله لاستيعاب مزيد من التوسع العمراني الذي يقتضيه ما تشهده مدينة الكرك من تزايد سكاني متسارع يستلزم بالضرورة بحسب المواطنين المزيد من الانشاءات السكنية والتجارية ، ناهيك عن ان تنظيم المناطق المشار اليها كما يرى المواطنون يخفف من مشكلة شيوع ملكية الاراضي بين ركاء متعددين ، الامر الذي غالبا مايتسبب باحتقانات اجتماعية وفي ابقاء مساحات واسعة من الارض معطلة .

ابرز المناطق التي يطالب المواطنون بادخالها ضمن حدود تنظيم البلدية التجمع السكاني القريب من غابة اليوبيل ، والتجمع السكاني مابين بلدتي الثنية والغوير ، وكذلك التجمع السكاني مابين مثلث عينون والعدنانية ، اضافة الى التجمع السكاني الممتد مابين بلدتي زحوم وادر ، ويشكو مواطنون اقاموا مبان سكنيه لهم في المناطق المذكورة من قصور في بعض اوجه الخدمات لعدم تنظيم مناطقهم .