عمون - قال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات، إن العام المقبل سيشهد تغيراً ملموساً للخدمات في لواء البترا، بالإضافة إلى تشغيل عدد من المشاريع في اللواء ستعمل على توفير خدمات مختلفة وفرص عمل جديدة لأبناء المنطقة وتخفيف أزمات السير في المنطقة وربط الأحياء ببعضها.

جاء ذلك خلال ترؤس الفرجات اجتماعاً للمجلس الأمني التنفيذي، اليوم الأربعاء، في مبنى السلطة، استمع خلاله لملاحظات أعضاء المجلس المحلي لمركز أمن البترا، والتي تمحور أبرزها حول خطط السلطة لمواجهة أزمات السير في منطقة وسط المدينة والحركة السياحية النشطة التي تشهدها المنطقة.

وكشف الفرجات عن نية السلطة فتح مواقف مشروع تطوير وسط المدينة أمام المواطنين والزوار مع نهاية الشهر الحالي لتسهم بالتخفيف من أزمات السير التي يعاني منها وسط المدينة، بالإضافة إلى إعادة النظر في تنظيم السير في لواء البترا عبر عدة مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، لاسيما في منطقة وسط المدينة والشارع السياحي من خلال مشاريع جديدة أبرزها موقف باصات عين موسى والشارع الشرياني.

وأشار إلى أن السلطة حصلت على قرارات إزالة للمخالفين والمعتدين على الأرصفة في منطقة وسط المدينة ووقعت إنذارات للمخالفين لإزالة المخالفات من قبلهم مع ضمان عدم عودتهم للإعتداء على الأرصفة.

وأضاف الفرجات أن السلطة تتجه لإنشاء أسواق في الأحياء لتخفيف الضغط على منطقة وسط المدينة، مشيراً إلى أن السلطة ستعمل أيضاً على إنشاء مجمع للدوائر الحكومية.

من جهته أكد مدير شرطة غرب معان العقيد فلاح المجالي أن الوضع الأمني في لواء البترا ممتاز جداً، ويوجد تعاون كبير من قبل المواطنين والجهات الحكومية مع الأجهزة الأمنية.

وأضاف المجالي أن المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة شريكة مع الأجهزة الأمنية في توفير البيئة الآمنة والملائمة لزوار منطقة البترا خصوصاً مع الحركة السياحية النشطة التي تشهدها منطقة البترا واقترابها من المليون سائح لأول مرة في تاريخها.

وحضر الإجتماع نائب رئيس مجلس المفوضين مفوض البنية التحتية المهندس عبدالمنعم أبو هلالة ومفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة المهندس ماجد الحسنات ومدير شرطة غرب معان العقيد فلاح المجالي ورئيس مركز أمن البترا المقدم رائد السعودي.

ويتبع المجلس المحلي لمركز أمن البترا، ويعمل كحلقة وصل بين المركز والمجتمع المحلي في لواء البترا، ويمثل أعضاؤه جمعيات وجهات مختلفة من المجتمع المحلي في المنطقة.