facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تذكرة مرور من التعليم البرلمانية إلى الوطني للمناهج


د.مريم اللوزي
03-12-2019 09:59 PM

بقدر ما اضحكني اجتماع لجنة التعليم البرلمانية مع رئيس وأعضاء المركز الوطني للمناهج أبكاني ما خلص اليه الاجتماع والذي هو شكل اعلامي فقط، وأستغرب أن رئيس اللجنة النيابية كمن قد ترك الجمل بما حمل وتمسك بالرسن، من خلال عدم مناقشة الجوهر، والذي نادت به الأخت الكريمة سعادة النائب هدى العتوم، لماذا يقوم المركز الوطني بتأليف المناهج، عذرا استيراد مناهج من الخارج وفرضها علينا؟ ومن وجهة نظر تربوية لاداعي لوجود المركز الوطني أصلا، وإنني أسأل رئيس الحكومة الذي يدعي بدمج أو إنهاء الهيئات والمؤسسات والمجالس المستقلة فكيف جاء هذا المركز؟

وعودا إلى رئيس اللجنة التربوية والذي يطلب إطلاق حوار شامل، فأنا لا ألومه لأن سعادة النائب ليس تربويا والحوار الشامل يكون من ذوي اختصاص في موضوع الحوار.

أما بالنسبة للمناهج فإن وزارة التربية والتعليم تزخر بوجود خبرات فنية متخصصة سبق لها التأليف أيام ربيع التعليم عندما كان زاهرا وبقوته، حيث كان يتم التأليف من قبل قسم المناهج في وزارة التربية والتعليم، وترسل النسخ التجريبية إلى المعلمين لتطبيقها ودراستها ووضع الملاحظات عليها خلال الفترة التجريبية قبل أن تفرض وتقر للتدريس وتعاد ليتم تعديلها حسب ملاحظات الميدان التربوي، فإذا لماذا انسلخ قسم المناهج عن وزارة التربية والتعليم باسم المركز الوطني الأعلى للمناهج ويرأسه شخص أكاديمي ليس له علاقة بالتربية والتعليم وإن كان وزير تربية وتعليم سابقا، وهل نسيت الحكومة فاجعة البحر الميت أيام معاليه ولكن كما قال الشاعر:
يجزون أهل الظلم مغفرة ومن إساءة أهل الظلم إحسانا

أليس يا رئيس الحكومة هذا الإسراف بعينه، وهذا الفساد بقوائمه وأظافره وبأسنانه يزيد من البذخ والصرف في غير حقه، ناهيك عن الأثر السلبي على عملية التعليم التى أضحت حقل تجارب.

وايضاً رئيس اللجنة الاستشارية للمناهج قد سبق ودافع عن منهج العلوم والرياضيات من خلال مقابلات إعلامية نافيا أن يكون هناك أية أخطاء وكان موقفه إلى حد التصلب المستبد برأيه والآن وحسب تصريحه باجتماع اللجنة التربوية يقر ويعترف بوجود أخطاء واختلالات بالمنهاج، فأي تلاعب هذا، وهل عطوفته يتحدث الى قطيع من الأغنام ألسنا من بشر ومنا التربويون والخبراء الفنيون؟!!!!

أين موقف رئيس الحكومة من هذا التباين والذي طالب أن يكون الأجر حسب الأداء، فهل هذا هو الأداء يا رئيس الحكومة من رئيس اللجنة الاستشارية للمناهج.

أسفي على رئيس اللجنة النيابية التربوية الذي لم يناقش بهذه التناقضات، وبوجوب عودة قسم المناهج الى الحضن الأصلي في وزارة التربية والتعليم.

وإنني أشكر وأقدر موقف معالي وزير التربية والتعليم الذي استلم بعد لعبة المناهج كونه اعتبرها طبعة تجريبية ونسخة سيتم معالجتها وتعديلها.

وأشكر الأخت الكريمة سعادة النائب هدى العتوم وهي التربوية المشهود لها عطاء وتميزا على موقفها ووضع الإصبع على موطن الخلل وأقول لرئيس اللجنة التربويه النيابية:
إن لم تستطع أن تكون عونا للحق فلا تكن نصيرا للباطل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :