facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هل يذكرني الملك حسين او لا يتذكر؟


أمل محي الدين الكردي
20-12-2019 06:26 PM

ماري مارتن العجوز البريطانية والتي تحدتث الى جريدة الصندي تايمز البريطانية وقالت:كنت اقود سيارتي الموريس موديل ١٩٥٤ القديمة على طريق بين لندن وبرايتون وقت الغروب وكان الضباب قد تكاثر والثلج بدأ يتساقط بكثرة الذي بدأت الطريق تنذر بانقطاع الطريق وقد وقع ما كنت احذر منه بعطب إحدى عجلات السيارة وكنت وحيدة في سيارتي وبدأ الظلام مع ضباب مع تساقط الثلج.
فبدات ليلة مفزعة وموحشة أمام العجوز والتي خشيت ان تخرج من السيارة لاستبدال العجلة ومرت سيارات كثيرة دون أن تتوقف آي منها لمساعدتها واخراجها من الوحشة والخوف.
وفجأة توقفت سيارة سباق صغيرة كان يجلس بها رجل وأخر بمثل سنه ونزل منها الرجل وكان به حيوية الشباب وسألني عن حاجتي وشاهدني وانا مذعورة وخائفة.... الخ
وطلب مني أن ابقى داخل السيارة وذهب الى صندوق السيارة وأخرج العجلة الإضافية ليستبدلها وكان يحاول ان يساعده صديقه ولكن لم يترك له فرصة ولما فرغا أردت أن اشكرهم على إنقاذي من تلك الليلة بكلمة صادقة ومخلصة وأن اتعرف عليهما لدعوتهما لبيتي للشرب فنجان من الشاي ولكن السائق اسمعني كلمات رقيقة ولم يكشف لي عن اسمه ولكن صديقه اقترب مني وقال لي: إن لم يستطع تلبية دعوتك فإنه على سفر قريب وانه يتحمل مسؤوليات ضخمة في بلده انه الملك حسين ملك الأردن!!
لم أصدق ان الذي قام بكل ذلك ملك الأردن لم أصدق ان ملكا يتبرع بالقيام بالأعمال التي قام بها الملك حسين.
وتقول العجوز البريطانية : لا أدري هل يذكرني الملك حسين او لا يتذكر... وقد لا يهمني ذلك رغم انه حدث واسعدني، ولكن الذي يهمني فعلا اني استطيع باستمرار الحفاظ على ذكريات تلك الليلة التي اكتسبت فيها صديقا سابقى أشعر انه اخلص واعز صديق رغم انني لم اتفرس وجه تمامآ تلك الليلة ولعله كذلك لم يعد يذكر معالم وجهي بل لم يعد يذكر قصتي على الإطلاق!.
هذا هو الحسين الأب الصديق العطوف والشخص الذي يفتخر به وصاحب القلب ليس الحسين الملك بل الإنسان.
رحم الله الحسين بأني الأردن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :