أردن الأمن والأمان، السِّلم والسلام ، عرين أبا الحسين، المجتمع المنسجم إجتماعياً، في العيش المشترك ، يُعدُّ إنموذجاً يُحتذى به ، فيه إحترام الهوية الثقافية لكل الأطياف والمنابت والأصول ، والعرق والدين، تجمعهم الهوية الوطنية الواحدة، الأردنية الهاشمية، في بوتقة الأسرة الأردنية الهاشمية الكبيرة، صفاً واحداً، كالبنيان المرصوص ، خلف القيادة الهاشمية المجيدة، جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.

الشمس تُشرق في غُرَّة عام جديد .. ليوم مجيد من أيام الوطن المجيدة، فرحة تسود أرجاء الوطن، تهاني بين المواطنين هنا وهناك، أيدي وسواعد تبني وتعمِّر ، أصوات ضربة الشاكوش والمنشار ، باعة في الشارع للخضار والفاكهة والغاز ...، بُنيان يعلو وتجارة تسمو وترتقي، يوم عمل جاد ومِعطاء، يوم جميل في حياة الوطن، ومن أيام الوطن المجيدة.

نعم، هذا الأردن المجيد في غُرَّة عام جديد ، يرسم أبهى الصور في الإنسجام الإجتماعي، الذي هو مصدر قوتنا وتعليم لنا من قيادتنا الهاشمية المُظفَّرة، في أسرة واحدة كبيرة هاشمية.
كم هي جميلة الحياة والمعيشة على ثراك يا وطني، يا وطن الشموخ والإباء، والرِّفعة والكبرياء ، لن تنحني جباهنا الشامخة إلا لخالقها، فهذا وطن الأمجاد ، عرين أبا الحسين ، سيد البلاد ، خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

هذا اليوم المجيد ، نعيشه بفخر مجيد، نتاج أجهزتنا الأمنية المجيدة ، جيشنا العربي الباسل ومخابراتنا العظيمة ، العيون الساهرة على أمننا ووطننا، الحصن المنيع الذي نعتز ونفتخر به.

حمى الله الوطن وقائده وشعبه
عاش الوطن، عاش الملك، عاش الشعب الأردني العظيم.
عاشت أجهزتنا الأمنية ومخابراتنا الباسلة.
عاش جيشنا العربي المصطفوي العظيم ..
وكل عام والوطن وقائده، شعبه وجيشه وأجهزتنا الأمنية ومخابراتنا بألف ألف خير