facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العمالة الوافدة تذهب بريع الاستثمارات الشخصية بالكرك


15-01-2020 09:48 PM

عمون – محمد الخوالدة - يحاول العديد من المواطنين في محافظة الكرك تحسين اوضاعهم المالية فيلجأون الى تجربة حظوظهم في عالم الاستثمار الذي يحتاج الى سيولة نقدية والى ذهنية تجارية قادرة على ادارة رأس المال المتاح بحنكة واقتدار، والى اخضاع المشاريع المرادة لدراسات جدوى معمقة توضح فرص نجاح هذه المشاريع من عدمها، دراسات تقيمها جهات متخصصة من بينها جهات رسمية تجهز الدراسة المطلوبة دون مقابل.

بيد ان أكثر هؤلاء المستثمرين يغفلون اهمية دراسة الجدوى في تحديد فرص نجاح مشاريعهم، فيقيمونها معتمدين وبعشوائية على اجتهاداتهم الخاصة التي غالبا ما تنتهي لضعف التجربة بالاخفاق، وبالتالي تصفية هذه المشاريع، لكن بعد ان يقع الفأس بالرأس، فيخسر اولئك المستثمرون ما لديهم من مدخر مالي محدود، او يقفوا عاجزين عن سداد اقساط القروض التي حصلوا عليها لاقامة مشاريعهم للجهات الدائنة، فيندمون لكن بعد فوات الاوان.

تتلخص المشاريع التي يتوجه لها ابناء المحافظة في غالبيتها العظمى بناحيتين هما اولا: المطاعم بتسلسلها من مطاعم شعبية تقدم الوجبات السريعة بتكلفة يسيرة مقارنة باخرين يقيمون مطاعم كبرى تستدعي رأس مال كبير نسبيا، اما النوع الثاني من المشاريع التي يقبل على اقامتها الكركيون ودون دراسة او دراية ذاتية منهم بطبيعة العمل فهو صالونات الحلاقة الرجالي.

ومع كثرة الاقبال على اقامة المشاريع المشار اليها وتزايدها من عام او حتى من شهر لاخر فقد نمت اعدادها بشكل ملحوظ ليتقاسم اصحابها موردا محدودا بطبيعته بالنظر لضعف القوة الشرائية في سوق المحافظة، وهذا يعني برأي عارفين بالشأن الاستثماري تدني المردود الى درجة لايستطيع معها المشروع تسديد كلفة تشغيله الاساسية من اجور عاملين وخدمات كهرباء ومياه وضرائب وما الى ذلك.

ما سبق تكون نتيجته الحتمية يقول العارفون اياهم تصفية المشروع وتكبد صاحبه خسارة مالية تذهب بتحويشة العمر او توقعه في حبائل الديون للجهات المقرضة، بل وقد تورثه التزامات مالية لايستطيع الوفاء بها، لتكون المحصلة تراكم الكثير من الطلبات القضائية بحقه، ولا خيار امامه هنا الا السداد او السجن، وثمة شواهد عديدة معاشة من هذا القبيل.

المستفيد الوحيد من التخبط في اقامة المشاريع المذكورة في ضوء عدم خبرة اصحابها وضعف قدرتهم على ادارة العمل والاشراف على سيره بانفسهم هم العمال الوافدون، ففي المطاعم تجد من يديرونها وما فيها من طهاة وسفرجية وعمال النظافة عمالة وافدة، وكذلك الحال يضيف العارفون بالشأن الاستثماري بالنسبة لصالونات الحلاقة التي ينفق اصحابها مالا كثيرا لدوكرتها وتزيينها، فمن يديرونها ويعملون فيها وافدون ايضا، والملاحظ يقول العارفون اياهم حرص العمال الوافدون ونتيجة ملاحظتهم لضعف مردود المشروع على تسلم رواتبهم بانتظام فيذهبون بها الى موطنهم الاصلي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :