الذكرى الخامسة لوفاة الحاج محمد مسلم المطارنة
12-02-2020 03:41 PM
عمون - كتب الدكتور فراس محمد المطارنة في الذكرى الخامسة لوفاة والده الحاج محمد مسلم المطارنة ابو عوني:
إن القلب ليحزن وأن العين لتدمع لفراقك يا والدي. يا لها من ذكرى تتجدد باستمرار تقطع قلبي، وتفطر قلبي شوقاً لك ولتك الابتسامة التي لا تفارق وجهك رغم معانات المرض و قسوة الحياه وتفقدك لي باستمرار . أشتاق لك بكل ما وراء الكلمة من لوعة فراقك وألم. أن تفقد أباك ليس معناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه، وربما أمام طموحك
(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).[١]
اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهمّ إن كان محسناً فزد من حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته