عمون - يتطلع عيسى الترك المدير الفني للرمثا الأردني، لفك عقدته المتواصلة مع الألقاب، حيث لم يسبق له قيادة أي فريق أشرف عليه، للظفر بأي بطولة محلية.

ويقف الترك أمام فرصة جديدة، لكسر هذا الحاجز، عندما يقود فريقه الرمثا بعد غد الجمعة في نهائي درع الاتحاد أمام الوحدات في مباراة يحتضنها ستاد عمان الدولي.

ويتمتع عيسى الترك الملقب بـ "شيخ المدربين"، بسيرة تدريبية طويلة، ربما جعلته المدير الفني الأكثر خبرة وإلمامًا بالكرة الأردنية وإمكانياتها.

وقاد الترك "60 سنة"، معظم الفرق المحلية، وتولى الإشراف على العديد من المنتخبات الوطنية، وعمل إلى جانب كبار المدربين.

ورغم أن سجله التدريبي يخلو من أي إنجاز، بيد أن ما يميز الترك الذي بدأ مسيرته كلاعب في خط الوسط، قدرته التي لا تقارن بغيره في اكتشاف وصقل المواهب، وميله للبناء أكثر من البحث عن صناعة الإنجازات.

تعطش للألقاب

أمام الترك فرصة مثالية، ليحقق أول لقب محلي في تاريخه، حيث يقود فريقًا مدججًا بالنجوم، يتمتع بقاعدة جماهيرية تعزز من دافع اللاعبين لإنجاز المهمة.

ولعل ما يزيد من فرصته لتدوين اسمه في لائحة المتوجين بالألقاب، أنه سيواجه الجمعة فريق الوحدات، الذي فاز عليه في دور المجموعات لبطولة الدرع 1-0.

ويوقن الترك أن الظروف تبدو سانحة هذه المرة ليضرب عصفورين بحجر واحد، تسجيل إنجاز في مسيرته التدريبية، وإعادة الرمثا لمنصات التتويج بعد غياب طويل.

ويقول عيسى الترك: "استطعت خلال مسيرتي التدريبية قيادة الفرق التي أشرفت عليها، 4 مرات لنهائي بطولة الدرع، وسأقود الرمثا الجمعة للنهائي الخامس". وسبق للرمثا الظفر بلقب بطولة درع الاتحاد 5 مرات.

وظفر الرمثا بلقب الدرع آخر مرة عام 2001، أي قبل 19 سنة، عندما فاز على البقعة في المباراة النهائية 2-1، وهي مدة زمنية كافية لتجعله يتشوق للعودة لمنصة التتويج رفقة مدربه.(كورة)