لم يألُ جهداً سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه في الحفاظ على صحة المواطن وتوجيه الحكومة إلى إتخاذ كافَّة الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المواطن الأردني سواء أكان المواطن الأردني داخل الوطن أو خارجه.

وعلى ذلك، لم تقصِّر الحكومة مُمثّلة برئيسها د. عمر الرزاز بإتخاذ كافٌَة التدابير والإجراءات إضافة إلى القرارات الجريئة اللازمة للحفاظ على صحة المواطن ومن يعيش على أرض الوطن والأردني خارج الوطن.

من هنا. لا تُقلِّل أيها المواطن الكريم ومَن تعيش على ثرى الأردن من قيمة هذه الإجراءات والتدابير ، وعليك الإمتثال بالطاعة لهذه الأوامر وتنفيذها كما طلبتها الحكومة.
فهذا الوقت لا يُستهان به الإجراء الوقائي من فيروس الكورونا ، الذي تصدَّت له الحكومة بكل ما أُوتيَت من قوة ، حفاظاً على صحة كل من يعيش على ثرى الوطن.

فلا خروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، ولا إستهانة بأيِّ إجراءٍ وقائي مهما صغُر أو كبر.
عطلة قد أمرت بها الحكومة للوقاية من إنتقال الفيروس، فلا رحلات ولا تنزهات!!، ولا تسوُّق بتهافت دون مبرِّر أو حاجة !!، لن يموت أحدنا جوعاً !!، وكافَّة السلع والمواد التموينية متوفرة ، فلزوم البيت واجب وطني، على الصغير والكبير تنفيذه.

أنت تجلس في بيتك، ولكن أجهزة الحكومة كافَّة تنتشر على ثرى الوطن لخدمتك ووقايتك من الفيروس والحفاظ على صحتك، لا تُربِك عملهم الوطني بخروجك من منزلك، فعندما تُصاب لا سمح الله بالفيروس، ستقوم الحكومة وهذه الأجهزة على علاجك ، وهذا يتطلَّب من كل مواطن الإمتثال لأوامر الحكومة ، ليبقى الأردن نظيفاً من فيروس الكورونا.

حمى الله الأردن وقائده، حكومته وجيشه وأمنه وشعبه