د. الطويسي: رحيل” فركوح” خسارة لقامة كبيرة للحركة الثقافية وصناعة النشر وحقل الترجمة التي قدم فيها العديد من العناوين المهمة للقارئ العربي.

عمون - شارك وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي في تشييع الروائي والقاص والمترجم والناشر الياس فركوح الذي وافاه الأجل الأربعاء الماضي، ووري الثرى في مقبرة أم الحيران ، وقد  شارك في التشييع عدد من الكتاب والمثقفين والفنانين والناشرين وأصدقاء الراحل. 

و الراحل فركوح من مواليد عمّان عام 1948، حاصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية، وهو مؤسّس ومدير عام دار أزمنة للنشر، وصدرت له كتب كثيرة بما فيها الروايات والقصص القصيرة منها” قامات الزبد، من يحرث البحر، طيور عمان تحلق منخفضة، ميراث الأخير، أعمدة الغبار أرض اليمبوس”.


وله عدد من المؤلفات التي تتصل بالمعرفة والترجمة والحوارات، منها: الكتابة عند التخوم، الكاتب علامة سؤال، بيان الوعي المستريب، وحاز على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990،  والدولة التقديرية عام 1997، وهي الجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة لمن قدم إسهامات مميزة في الحقول الأدبية والثقافية.

وكان وزير الثقافة د. باسم الطويسي قد نعى الروائي والقاص والمترجم والناشر الأردني إلياس فركوح الذي توفي عن عمر ناهز  “72” عاما.


واستذكر د. الطويسي في بيان صحفي سيرة الراحل وحضوره في المشهد الثقافي الأردني والعربي، ودوره في إغناء المكتبة العربية ودوره الريادي في حمل مسؤولية النشر.