facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتخابات الرابطة .. الخاسر العظيم


11-06-2007 03:00 AM

أرجو ، ابتداءً ، أن ينبري المهمشون من أدباء هذا الحمى الحبيب ، من المقصيين أمثالي عن قرار الفعل الثقافي الوطني ، إلى التنادي لمؤتمر عام للثقافة الأردنية بأسرع وقت ممكن ، يكون حراً منفلتاً من عقال الراهن الخجول ، الرابض على مثلث المسألة الزمان المكان والإنسان ، والذي يدعي غبناً لا غباءً الجرأة والتجديد ، مع أنه يلفظ أنفاسه أدباً متردداً مرتعداً مثل حبشي ذبيح ، شريطة أن يكون هذا المؤتمر بعيداً عن أي وصاية ، من أي لون أو طعم أو رائحة كائناً من كان ، وأنا هنا أعني مباشرة الوزارات الثلاث : وزارة الثقافة ووزارة الأمانة ووزارة شومان (!) مع أن الأولى وبحسب هوى وهوية وزيرها الذي أحترم ، بمعنى درجة انتسابه بعداً أو قرباً ، قلباً وقالباً قولاً وفعلاً تنظيراً وتطبيقاً ، من شروط الإنتماء للثقافة الوطنية ، أي أن تكون كيمياء هذا الانتساب ودرجة حريته وبندول حراكه التعبوي ،كل أولئك يكون خالصاً مخلصاً لوجه هذا الوطن الأصيل من بابه الأدبي (الثقافي ) ، بلا مواربات ، أو مغامرات ، أو إحالات ، أو تخريجات ، أو إشراقات تكون نتائجها انطفاءات للأديب الوطني وأدبه المُدان ، إذ وبالتجربة على أرض الواقع فإن وزير الثقافة ، ووفق اصطفاف الشروط آنفاً ، هو بين وظيفتين : لا غير إما تابع للوزارتين الأخيرتين ، أو هو مجرد راتق سينهي ولايته الوزارية ، في علاج / ترقيع الرتق الثقافي الخلاسي / اللاوطني العصي على الرتق ، إذ أن مهمة هؤلاء قد قامت في الأصل على توسيع هذا الرتق ، كي يُقال في الناس : (اتسع الرتق على الراتق) !، وعليه فإن الحل ووفق سيناريو هؤلاء العدائي يجب أن يكون خلاسياً غريباً ، تأتي به ريح السموم محمولاً على أجنحة الغربان من خارج الحدود النشمية ، وأنا هنا لا أستثني وزراء الثقافة المتعاقبين حتى الوزير الحالي – إن أبقى قلمه المهند في غمده الحرون ، إذ لله ومن ثم للوطن – ولا أُمالئه فلا أعرفه معرفة تكسر مجذاف نقدي هذا ، يجاهد منذ يومه الأول للقيام بثورة وطنية على الصعيد الثقافي بوجهيه الأدبي والفني ، لكني أعرف وقلة من المثقفين المثقلين بالهم الوطني كم يعاني معاليه ، ونعرف وأرجو الله أن يعرف هو أيضاً وبأن يكون في صورة ما يجري ، إذ يحاولون في الجحور لا على الثغور – هذه الأيام تحديداً وتخصيصاً – نسف معركته الجهادية هذه من جذورها الباسلة ، وأعني خطته الثقافية التي بشر بمعالمها غير مرة في وسائط الميديا المختلفة ، لا بل سأذهب بعيداً في شروطي نحو عقد هذا المؤتمر المرتجى ، بأن يتم التنادي لترتيباته بعيداً عن حبائل وزراء الظل و أحابيل أظلافهم من التابعين الملونين ، ومن العدل أيضاً أن لا أستثني هنا زعامات الملاحق الثقافية في الصحف اليومية ، كون هؤلاء يشكلون هم أيضاً وزارات ظل تعز من تشاء من الهيئات والأسماء ، و بذلك فهي من حيث تدري تذل من تشاء من الهيئات والأسماء أيضاً ، ولن نتحدث خوفاً ربما عن مقامات العز للفريق الأول ، حسبنا الجهر بعالي الصوت أن الفريق الثاني على قائمة الذل ، هم أصحاب الفطنة في مقابل أصحاب البطنة والمؤلفة قلوبهم في مقابل المؤلفة جيوبهم ، و بكلمة يرفعون بيوتاً لا عماد لها ويهدمون بيوت العز والكرم ، ولا أستثني ملحقاً الرأي ، الدستور ، ومجلة عمان ، و أفكار ، وأوراق ، ونِعَمُ القائمة كثيرة إن تعدوها لا تحصوها (!) فمجلة عمان مثلاًً تقترب من عيد عقدها الأول وحوالي 140عدداً ولم يذكر اسم كاتب السطور مرة ولو من باب القدح ، مع أنني كاتب عمانيٌّ وفق تصنيفاتهم واسمي مدرج في قاموس الأدباء العمانيين الصادر عن الأمانة صاحبة هذه المجلة ، وكي نتمكن من جعل الصعب سهلاً والحلم حقيقة ، بمعنى أن نهبط بحلم المؤتمر العام أعلاه من برجه العاجي إلى أرضنا الطيبة ، أطالب ولا أقترح رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لرابطتنا الموقرة ، عقد اجتماع لبحث التقريرين الثقافي والإنساني قبل الاجتماع لتقييم الوضعين المالي والإداري ، إذ أنها خربانة فعلاً ووضعنا الثقافي مزرٍ و متردٍ ، والخاسر العظيم بأي حال هو أدبنا الوطني و ... لنا عودة .]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :