facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المجالي يكتب ل عمون "كي لا تطير رسائل العشاق مع الزوابع"


عبد الهادي راجي المجالي
23-08-2010 02:46 AM

اتسمحون لي بالهروب من مساحات صحيفتي الرأي وموقعي الالكتروني أجبد الى فضاء عمون الرحب ؟...ولست ابغي كتابة مقال ذلك ان المقال صار فنا مباحا للجميع بالمقابل فالرسائل احيانا فيها العشق والنبض والوطن..لهذا اريد أن اكتب أليكم رسالة وليس مقالا...جامدا خال من نبضي وصعلكتي واشواقي.

قبل عشرين عاما ويزيد وقعت في غرام( ليلى) كانت في المرحلة الأعداديه وأنا في اخر تلك المرحله كنت..وليلى بنت من الورد والسكر ولا أبالغ اذ قلت انها من العنبر أيضا وقد تعلم قلبي الحب للتو وأكتوى بنيران الخوف من سيف القبيلة ومن مجتمع يقدس العشاق ولكنه يكره ان يكون سرا مفضوحا....

كانت (ليلى) تمر بالمريول الأخضر من شارع خلفي في قريتنا وأنا كنت أمشي أمامها مرتجف الخطى خائفا من أن ترصدني العيون وحين ارصد الشارع جيدا أرمي برسالتي ألى ليلى فتلتقطها ونذهب كل واحد في درب مختلف ...أتذكر أني ضمنت رسائلي بقصائد (لديك الجن الحمصي) وسرقت من نزار بعض جنونه وأذكر أني ايضا ايضا يممت شطر ..علي بن الجهم ولكن عيون المها كانت عندي بين الكرك والكرك أو بين الجنوب والجنوب .

كانت ليلى ترد لي برسالة في اليوم الثاني ... ولكنها لم تصل حد بلاغتي وجنوني في اللغة والشعر وحتى تخرج من الحالة كانت ترسم لي على أطراف الورق قلب حب غير متقن وأحرف أسمي الأولى وترسم على الحروف دائرة حمراء على شكل سهم أخترق القلب وكنت اشعر بأرتجاف يدها في الرسم وذاك يدل على خجل النساء.

ذات يوم ملبد بالغيم والريح عاتيه رميت رسالتي ل (ليلى) وما دريت أن الهواء قد يقذفها لواد بعيد ..طارت الرساله ولمحت وجه البنت وقد تلبد بالخوف وهي تطارد الورق بين اكوام من الأعشاب والصخور..وأنا طاردت معها الرساله وقد تاخرت كثيرا فقد قذفتها الريح لمكان بعيد...غادرت ليلى وهي تهمس بالدمع لي وترجوني أن اجد الرساله.

لكني لم أجدها أخذها الريح ..وأذا سقطت في يد أحد قد يصبح الحب ذاك السر المفضوح الذي يواجهك بسيف العشيرة ..
امضيت يومي خائفا والسؤال يطرق باب القلب كيف يضيع العاشق رسائل وجده او ألمه ...وليلى اظن ان الخوف كواها تلك الليلة ....ولكني كلما تذكرت تلك القصة بعد ما يزيد عن (عشرين) عاما ..أعزي نفسي بالأردن –وطني- ...هو الاخر ضيع الرساله ونكذب أذ قلنا أنه لم يضيعها.

لست أعتب على رئيس الحكومة الحاليه في القرارات التي اتخذها ولكني أعتب في غياب المشروع التاريخي والرساله التي حملتها الدوله من ذهنه ..وذات مساء كنا نعشق وصفي التل حد الموت ليس لانه وصفي بل لانه قرأ الأردن سطرا سطرا من قصائد أبيه... مرورا بعلي خلقي الشراري وأسس مداميك التمرد في مساره من بلاغة حسين الطراونه ..وهزاع شقيقه كان كذلك فقد فهم معنى أن تحمل رسالة لدولة وجدت من أجمل أتمام فقرات تلك الرسالة في العروبة والوحدة والحياة.

هل مروان جمعه- مثلا- مع كامل أحترامنا وتقديرنا- قرأ ذات مساء عن رشيد طليع أول رئيس وزراء في الدوله ..وهل يعرف ملحس كيف انتفض الأردني على معاهدة (1921) وما هي الأسباب... ولماذا كنا اول العرب في الرفض والفداء؟

لقد انتقلنا من مرحلة المحافظة على مسارات دولة مترابطه دون فصل في محطات تاريخية لحياتها وطبيعة تكوين رجالاتها الحريصين على فهم مشروعها وكيفية وجودها ألى دولة يهتم رئيسها (بالتويتر) ويضع رسائله عليه بالمقابل كان وصفي التل يكتب محاضرات عن طبيعة الدوله ودورها وتقرأ في كلية الحرب والأركان الملكيه

أذا فلنتفق على أن الأزمه التي نعيشها والتخبط الذي نمر فيه جزء منه يتمثل في فقدان الرساله وغياب المشروع التاريخي لنشوء الدوله ودورها من ذهن رئيس الوزراء أو بعض المسؤلين علما بأن السن يجب أن لايشكل عائقا في فهم هذا الدور.
مثلهم مثلي في المرحلة الأعداديه فقد ضيعنا الرسالة جميعا ..غير اني اختلف عنهم أني كنت قد قرأت ديك الجن الحمصي وهم يقرأون ما يرد على (تويتر(.





  • 1 حسان سلطان المجالي 23-08-2010 | 03:21 AM

    رسالة الوطن هي كرامته وعزته ، وهما بكرامة وعزة اهله ،، هذه كلمات قليلة في عدد احرفها لكنها كبيرة في ميزان الوطن ، ومن تكونا منطلقه في الوطنية عملا وقولا وشعرا ونثرا لاخاب ولا خسر وستكون موازينه ثقيلة ويرفعه الوطن وتتذكره اجياله .
    رسالة الوطن هي انسانه ، فهو مادته وهو عنوان وسبب وجوده ، فمن كان قدره ان يكون خادماً له فليشعر بالتكليف ولا يعتقد ابداً انه تشريف له ولخدمات ابائه واجداده ،،
    فأبناء العسكر لم يكتمل فخرهم بأبائهم الا عندما خدموا في ذات الكتائب التي رفعوا لهم الويتها فأقسموا قسم الرجال ان تبقى مرفوعة عالية .
    رسائلك يا عبدالهادي وصلت لمن يعرف قرائتها لأنها كقصائد غزل بأجمل مافي وجودنا وهو الأردن ، ولكنني أخاف ان تبعثرها وتبعثرك الرياح كما قذفت رسالتك الى ليلى .

  • 2 باحثة عن الرسائل 23-08-2010 | 04:09 AM

    رجعتنا للذكريات القديمة يا مجالي لذكريات المدرسة وللاردن قبل شي 25 سنة لما كنا نتفرج على التلفزيون الاردني وعبير عيسى و ربيع شهاب وشفيقة الطل ما كان في تفرقة !!!هذا من وين وهذا من وين لما كان في كل مسلسل نشوف الختيارية لابسين الحطات الحمر و البيض ما في فرق لما كان تاريخ الاردن عن جد مربوط مع القضية الاساسية مع فلسطين لما ولما ولما

  • 3 عامر الصمادي 23-08-2010 | 04:37 AM

    اخي عبد الهادي، لست وحدك من ضيع الرسالة،ففي هذا الزمن لم نعد نحن الذين فتحنا عيوننا على مباديء الدولة وسر نشوئها نجد ان لنا مكانا بعد ان تاهت سفننا واصبحنا من تاريخ مضى، الله كم كنا نتطلع الى المستقبل لنعيد مجد الثورة العربية وعز العرب وشرف الاردن ، واليوم ها نحن نبحث عن الرسالة وقد قرأنا المتنبي وعرار وديك الجن الاردني، الله كم اتمنى ان اجد تلك الرسالة التي ضاعت حتى ولو على التويتر

  • 4 غوراني من وادي الموجب 23-08-2010 | 05:59 AM

    يا قرابتي زين عرفت لمين كانت الرسالة, ترى الرسالة لقيتها في وادي الموجب وهي للعلم في الحفظ والصون,
    والله يا قرابتي الوطن رسالة حب عذرية مقدسة محفوظة في قلوب كل الاردنيين, رغما عن المقصرين في حق الوطن والشعب.
    لانه حب الوطن والملك المفدى في كروموسومات وجينات النشمي والنشمية الاردنية.
    كل الحب لك ولرسائلك وللوطن الغالي يا احلى اجبد.
    البلاونة دت كوم

  • 5 احمد البطوش 23-08-2010 | 07:12 AM

    الأخ عبدالهادي المحترم
    بكل صراحه قرأت رسالتك
    وتمعنت فيها جيداً
    ولو كان لي الحق بنشرها على صفحه من صفحات تويتر لنجد رداً من الحكومه على ذلك ما امتنعت لحظه
    ولكن ايضاً لا اعتقد بأن يصل الرد منهم على الرسائل التي ترسل لعمون
    ولكن لك مني ومن كل من يحفظ التاريخ الاردني العريق كل احترام وتقدير
    وان نقول لك وفقك الله وإلى الامام انشالله

  • 6 احمد الشوبكي 23-08-2010 | 11:09 AM

    الاح عبدالهادي شكرا لك على مقالك واتمنى بان تستمر هذه المقالات الصادقه والتي تعبر عن اراء الكثير من الاردنيين وستبقى عربيا اردنيا حرا

  • 7 اشرف الهنداوي 23-08-2010 | 11:25 AM

    الاخ عبد الهادي المجالي المحترم
    رسالة جميلة جدا و لو اني قرات مطلعها من قبل , اعني (قصة ليلى و الرسالة) و لكنك غيّرت في الجزء الثاني منها
    و اقبل الاحترام

  • 8 فادي الشرايري 23-08-2010 | 11:57 AM

    الرجاء تصحيح اسم امير اللواء علي خلقي باشا الشرايري وليس الشراري .
    مع خالص الشكر على هذا المقال الرائع

  • 9 tarawneh 1 23-08-2010 | 01:32 PM

    من الملاحظ ان هذه الحكومة تواجة جبهة وحملة قوية جدا على كافة المستويات
    يتساءل المواطن الاردني يا عالم وين رايحيين

    هل هذه الحكومة واقعة لشوشتها في الاخطاء والمصائب والكل هنا والشاطر اللي بصب النار عليها ؟

    هل وراء هذه الحملة حيتان وبدهم يرجعوا للاضواء؟

    المشكلة عندما يرجعوا الحيتان وهم من ابناء العمومة اخ وابن اخ يستقر الوضع وعندما تذهب لهم وهم في موقع المسوولية ما بحفلك يسمع ولا حتى يتواجد في مكتبه سواء كان وزير او نائب

    النتيجة وحال المواطن الاردني يقول لكل الحيتان والذي يتصارعون في الخفاء على السلطة
    لسان حال المواطن يقول( الكل تعبان الموجود حالياوكذلك انتم الذي تكيلون الشتائم) الاردن بحاجة الى مخلصين لا مستوزريين واصحاب كراسي همهم الوحيد ان يبقى في الاضواءة وبعدين بطيخ يكسر بعضه.
    لك مني كل الحب يا وطني الحبيب وحماك الله من كل من ينافس في الميدان الان خوفي عليك يا وطني الحبيب

  • 10 جيل البوكيمون 23-08-2010 | 02:36 PM

    اننا نعيش في جيل البوكيمونات اذا كان وصفي يكتب رسائله في كلية الحرب والاركان....

  • 11 IMAN ALMOUSTAFA 23-08-2010 | 02:55 PM

    hi mr.hadi m3 kol ishe lsa b7b m8alaaatk inta mobd3 .......best regard

  • 12 ابن الصرايرة 23-08-2010 | 03:06 PM

    اخي عبد الهادي
    قد اسمعت من ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    تتغنى بالحب الحقيقي وقصائد العشاق النابعة من القلب في زمن ضاع فيه الحب
    اخي راجي نحن في الكرك لازلنا كا اسم كرك
    لم نزل كرك كما قالها المرحوم حابس المجالي في مثل هذه الايام الطيبه افطار عملة جلالة الملك حسين رحمه الله في كلية مجتمع الكرك ان ذاك
    وتحدث عن الكرك ورجالات الكرك وقال سيدي الكرك لم تزل كرك وكيف ما قراتها كرك من الام ومن الخلف اي لا تغير بالشخوص القديمين والحديثين
    فنحن يا اخي عبد الهادي نموت من الجوع ونقول الحمد لله مستوره ولا نطلب الا طولت العمر لسيد البلاد لا للحكومه انضر الى اشكال الوزراء ليسو كشكل وزراء زمان
    الان اغلب الوزراء حليقين الراس لا ندري هل هيه سمه ام موديل
    اعمار وزرائنا لا يتناسب مع اسم الوزير
    الكلام كثير والهموم كثيره
    وكلن اخذت الزوابع كل احلامنا مع رسالة حبيبتك ليلى

  • 13 tarawneh 1 23-08-2010 | 03:17 PM

    where is our last comment

  • 14 ابوجيفارا-الامارات 23-08-2010 | 03:46 PM

    بسراجك المضيء ومن على شرفات منبرك الحر تطل علينا لتروي لنا باختصار زمن الاقزام, اصحاب العقول الاسنه والنفوس الصغار, من لايتعدى افقهم الضيق اعلى حاجبهم.

    نطاردك بعشقنا لك ياعبدالهادي واذا ماغبت عنا فقدناك واقسم ان اقلامنا كما هي ارواحنا كما هو مصيرنا الجميع يلتقي,وفي حبك الممغنط حكاية وله يمتد من اربد الى الكرك.

    اذكرك يا سيدي بان من حلم بهانوي عض الاصابع من الندم, وقبع في مزبلة التاريخ, وليعلم عبيد التويتر واقزام هذا الزمن الرديء بانناورثنا عشق وصفي وهزاع لهذا الثرى , وسيبقى سراج البيت وضاءا مادام فينا العز والسؤدد
    يا طلعةً طلع الِحــــــمامُ عليـــــها وجنى لها ثمر الردى بيديــــها

  • 15 د.بكر عربيات 23-08-2010 | 04:04 PM

    الاستاذ عبد الهادي المجالي المحترم
    تحية طيبه وبعد :
    في بداية الامر ارجو منك العلم بانني لا اعلم شيئا عن التوييتر فانا جاهل بالتكنولوجيا وباسماء وزراء التوييتر حتى انني في بعض الاحيان (اخربط) باسم رئيس الوزراء لي عتب عليك بذكر اسم وصفي التل , علي الشراري ,حسين الطراونه , هزاع ..... فالربما يظن البعض انهم ابطال مسلسل بدوي لا يمس الواقع بشيْ فقد اصبح التاريخ بنظر البعض جريمه وربما يظن مروان جمعه ان رشيد طليع من ابطالمسلسل مصري
    ادام الله الاردن

  • 16 ابو الهيل 23-08-2010 | 04:24 PM

    كل مشوار العشق والحب للصبايا والوطن وما زال شعرك اسود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عن جد غير الباروكة اشكرك على جميع مقالاتك المؤثرة في الوجدان

  • 17 عروس الشمال 23-08-2010 | 04:29 PM

    أعشق مقالاتك.... فعلا انت كاتب مبدع

  • 18 23-08-2010 | 04:47 PM

    هل تنتقى التعليقات ام ان هناك مساحة كافية للتعبير ؟؟؟؟
    حسان المجالي

  • 19 المطارنه - شمال الوطن 23-08-2010 | 05:18 PM

    ستبقى اردنيا كركيا شامخا ورائحة الشيح والقيصوم وحتى الجميد تفوح في مقالاتك اما جماعة التويتر فلا شيح شربوا ولا جميد مرسو ولا بحي ليلى وقعوا لنا الله يا ابا ياسر وان شئت ناديتك بابي زود .
    رمضان مبارك

  • 20 طالب مع عبدالهادي كلية التربية 1991-1995 23-08-2010 | 05:24 PM

    عبدالهادي قبل عشرين عام انت كنت على اعتاب سنة اولى جامعة في كلية التربية في الجامعة الاردنية مش طالب اعدادي، شو بتصغر بحالك ليش، وبعدين عندي شهود منهم سمير الفلايلة وجهاد الخلفات وهارون السوالقة والمراسل اللي كان في المبنى الاستثماري جنب الجامعة، ولويش هيك نسيت قديش كنت تلعب بلياردو ومرة لما ترشحت للانتخابات وما صوت فيك الا انت بس يعني بحالك، بس والله من يوم يومك فصيح وديك بالبيضة بتصيح، مش مهم لا تزعل بس التاريخ امانة في اعناق الجميع وانت كاتب صحفي متميز لذلك عليك بامانة التاريخ وان لا تزوره بليلى لان اسم حبيبتك وانت اللي حكيتلي مريم من كلية الاداب

  • 21 23-08-2010 | 05:24 PM

    اجبد..

  • 22 د معتصم المجالي 23-08-2010 | 05:38 PM

    أخي عبد الهادي حفظك الله
    لك لغة في الخطاب تميزك عن غيرك من زملائك الكتاب، تفتح لك جسراً لعقول وقلوب الأردنيين والأردنيات الشرفاء، على اختلاف مستويات الثقافة والمعرفة لديهم..
    أختلف معك -مع تقديري لفكرك- فيما يتعلق بعامل السن كمتطلب لتراكم الخبرة وصقل المعلرفة لنصل إلى الحكمة، فالحكيم اختلط نبضه ودمه بعراك الزمن والظروف والمستجدات الطارئة والمستدامة، فتراه أبلغ وأعقل من السيناريوهات الجاهزة في التعامل مع قضايا الوطن والأمة، ولا يسعفه في ذلك أحدث برمجيات العصر بقدر ما يعيشه من مواقف تندى لها جباه الرجال الرجال، سلمت وسلم قلمك.

  • 23 كاتب اعتزل 23-08-2010 | 05:39 PM

    الكاتب تحت تاثير الصيام

  • 24 من خالد الى عبدالهادي وعامر وكل الاحرار 23-08-2010 | 05:53 PM

    ستبقى الرسالة موجودة ولن تضيع مادام هنالك امثالكم وصدقوني التغير اتي بعون الله ........؟؟؟ ودعوني اقول بلعامية (اربيت)

  • 25 الخطايبة- الكورة 23-08-2010 | 06:28 PM

    كتبت اختصرت واصبت .لكل زمان حكومة ورجال ورجال واقصد هنا رجال رجال علمآ أنا هنالك فرقآ كبير فليس كل ذكر رجل....فالرجال يعلمون قيمة ومكانة الوطن وهم وطموح المواطن ويعرفون القرية قبل المدينة والتاريخ قبل الحاضر ويعملون بصدق وشرف لخدمة الوطن والامه.

  • 26 محمود السوالقة 23-08-2010 | 07:08 PM

    ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخواني وأخواتي
    دعونا نستغل هذه الزاوية للحوار بيننا
    وبين الاستاذ عبدالهادي راجي المجالي
    بكل مايتعلق بالولاء والأنتماء وحب الوطن والهدف هوا لتقوية الولاء والأنتماء
    وحب الوطن في نفوسنا ونفوس اخواننا واصدقائنا وأبنائنا
    وأتمنى من الأخوة الأعضاء أن تكون جميع مشاركاتهم تهدف لهاذا
    حتى نستطيع أن نواجه ونحارب الأفكار الأرهابية التي تغزو عقول البعض
    ومن هذا المنطلق نبداء بتعريف عن حب الوطن أن حب الوطن
    يعني تعميق العلاقات بين أفراد المجتمع لكي تصب في النهاية في صالح الوطن
    وتقدمه والمواطنة الحقيقية تقتضي أن يلتزم كل فرد بواجبه أما من يحاول أن يهدم الوطن
    أو يفك ترابطه فانه لا يستحق معنى المواطنة وأول من يحاولون فك وحدة الوطن
    هم أولئك الذين يهدرون دماء الأبرياء ويرفعون الشعارات الضالة في حين
    أن الوطن يحتاج ألى من يمد يده لدعم مسيرة البناء والعطاء لا لهدم أركانها
    فمثلآ نتحدث كثير عن الوطن.. المواطن.. الوطنية..
    دون أن نحدد مفهوم تلك الكلمات.
    فعلى سبيل المثال نردد كلمة "الوطن" دون معرفة معناه
    وقد يفهم البعض أن الوطن ارض وتراب فقط صحيح أن الوطن أرض وتراب
    لكنه أيضا عرض وقيم، ومعتقدات، وثوابت، وعلاقات، وولاء
    وأنتماء وقبل ذلك حب،وأخلاص،ووفاء فأذا قلنا هذا وطننا
    فهذا يعني انه بيتنا"بيت الجميع" وأذا قلنا انه بيتنا فأن الله يفرض علينا حبه
    فحب الوطن من الأيمان وأذا قلنا أننا نحبه فيجب علينا ترجمة حبنا له من خلال تعميق
    ولائنا وأنتمائنا له، والى قيمه، ودفاعنا عنه وحمايتنا له،
    ومحافظتنا على علاقات جميع مواطنيه كلنا يحفظ وعن ظهر قلب حقوقه على الوطن
    لكن كم منا من يعرف واجباته أتجاه الوطن ويحفظها؟؟؟
    كم واحد منا من يؤكد أن أساس انتمائه للوطن هو بناؤه
    وتعزيز قوته، والحفاظ على مكتسباته والولاء لقيادتة؟؟؟
    أن الثروة الحقيقية لكل وطن هم المواطنون لكن ليس كل مواطن هو ثروة للوطن
    فأغلى ما يمتلك الوطن هو المواطن الصالح ، المخلص ، الوفي
    الذي يجعل من انتمائه للوطن وعلاقاته الراسخة مع أبناء وطنه
    جناحين يحلق بهم في سماء التقدم ويبني جسورآ قوية يدخل عليها
    ألى ميادين التقدم والى عصور الازدهار أن المجتمع لا يمكن أن يتطور ألا عندما
    تصلح علاقات أفراده، وتتقارب شرائحه ولا يزدهر ألا عندما ينبذ الجميع
    كل مايسيء لاستقراره ويتكاتف الجميع للنهوض به على كافة المستويات
    أذآ فكلما قويت علاقات أبناء الوطن تطورت مؤسساته وازدهرت أنتاجاته
    وترسخت قوته وارتفع شأنه وتأصلت وحدته أن الوطن في أمس الحاجة لأبنائه
    المخلصين الأوفياء فأذا كانت الوطنية هي الاستعداد للموت
    في سبيل الوطن فالمواطنة كمصطلح سياسي تعني المسؤولية
    وأحداث التغيير الايجابي داخل الوطن بدون المواطنة يصبح المجتمع فارغ
    حتى وان تكدس بالناس ومن دون المواطنة لايمكن أن يوجد
    الالتزام المسئول لخلق المواطن الصالح الذي يحتاجه الوطن والذي يعتبر بمثابة
    النسيج الذي يعمل على ترابط المجتمع وتماسكه هذه هيا المواطنة
    الأستعداد ألتام للأسهام في صالح الوطن ورفعته أن المواطنة لاتخضع بالوطن
    للمزايدات الخالية من أي مضمون ولا للشعارات الفارغة من أي هدف سام
    لايمكن أن نقول عمن يهدم الوطن انه مواطن ولا عمن يهدر دماء الأبرياء انه صالح
    ولا عمن يعرض استقرار وطنه للزعزعات انه مخلص
    أن أولئك الذين يعرضون أمن الوطن للفتن ويعملون على تفكيك وحدته
    وتفتيت تلاحمه لايمكن أن يكونوا ألا في خندق أعدائه
    أنهم يدافعون ولكن عن الباطل
    ويتخندقون ولكن وراء شعارات الضلال
    نعم مسيرة البناء والعطاء للوطن والمواطن بحاجة دائمآ للنقد الهادف
    وأول أهداف النقد هو دعم مسيرة البناء والعطاء ولكن النقد المطلوب لاعلاقة له بالهدم
    ولا صلة له بالقتل وليس من أهدافه بث الفتن
    أن المواطنة الصادقة هي التي تطرح وباستمرار الأسئلة التالية:
    كيف نصون أمن المواطنون؟؟؟
    وكيف نحافظ على استقرار الوطن؟؟؟
    وكيف ندافع عن منجزاتنا وثوابتنا؟؟؟
    وكيف أن نقف خلف قيادتنا لندعم وطننا؟؟؟
    أخواني وأخواتي ياأبناء وطني
    أن الحرب مطلوبة لكن ليست ضد الوطن بل ضد أعدائه
    والقتال واجب ولكن ليس ضد أبناء الوطن وضيوفة بل ضد كل من يعرض
    أرواح المواطنين والمستأمنين للخطر
    أن التفجيرات مطلوبة لكن تفجير طاقاتنا الأبداعية
    التي تسمو بالوطن وترفع من قدره لا تفجير القنابل أو المتفجرات التي تهدم
    الوطن وتؤخر تطوره وتقضي على أقتصاده وتقدمه
    أخواني وأخواتي
    هذا الشيئ البسيط مما كتبت عن حب الوطن
    ومعنى كلمة الوطن وأنتظر من أخوتي الأعضاء
    المزيد مما عندكم لأضافته بهذه الصفحة
    حتى نستطيع أن نساهم ولو بلقليل في محاربة الأفكار الأرهابية
    وتقوية الأنتماء والولاء وحب الوطن في نفوسنا
    مع احترامي وتقديري للجميع

  • 27 مراقب 23-08-2010 | 07:37 PM

    حقا لم نقرأ رسائل الوطن ولو قرأناها ما هنا ولا هانت عزائمنا يوم شاهدنا التويتريون يتراقصون على فرض المزيد من الضرائب علينا والتفنن بتوزيع الغنائم فيما بينهم

  • 28 للعلم 23-08-2010 | 07:50 PM

    لم تواجه سياسة الاردن داخل شرق الأردن معارضة ذات شأن. فخلال سنوات الانتداب البريطاني العشرين لم تكن أية بنى تنظيمية سياسية مستقلة قد ظهرت، كما لم تكن البنية السكانية أو الاقتصادية لشرق الأردن قد شهدت قدراً من التغيير يكفي لإتاحة الفرصة أمام نشوء سياسة وطنية فعالة. قدر العدد الإجمالي لسكان شرق الأردن في عام (1938 م) بثلاثمئة ألف نسمة؛ وكانت المدينتان الكبريان في البلاد هما عمان والسلط اللتين، كانت كل منهما تؤوي ما يقرب من عشرين ألف نسمة. كان الجيش العربي خاضعاً لسيطرة بريطانيا الصارمة، وبالتالي لم يشكل قناة لأي نفوذ سياسي داخلي كما كانت حال الجيش في العراق. أما التعليم المتوفر في شرق الأردن فقد كان ما يزال بدائياً ولم يكن قد تمكن بعد من إفراز طبقة مثقفة محلية،

  • 29 العموش 23-08-2010 | 07:51 PM

    انا سمعت انه .... لقي رسالتك

  • 30 شمالية 23-08-2010 | 07:59 PM

    منذ ان أتيت الى هذا العالم
    وأنا أكافح ...
    لآجل أن أكحل عيون حبيبتي بالحرية..
    مقتبصة من (في ظلال الشمس)
    شعر (فتحي فايز الخريشا)

  • 31 للعلم 2 23-08-2010 | 08:05 PM

    نعتذر

  • 32 ابو مطر 23-08-2010 | 08:09 PM

    والله انك قديم يا استاذ عبد الهادي بعدك بتحكي عن الرسائل ترا الدنيا تطورت صار الحب على الويب كام والحكومات الكترونيه والدنيا قايمه قاعده بتلحق ما بتلحق ما حدا مفكر بوطن ولا ابن وطن

  • 33 مواطن شريف 23-08-2010 | 08:19 PM

    ان ما الراه من عمون انها تنشر لاشخاص معينين فقط علما بانني كنت اعتقد انها تنشر كل تعليق يتم ارساله لاحظت ذلكك عدة مرات ان هناك اشخاص مرحب بهم للتليق دون غيرهم يؤسفني ان اقول بالناقص من هكذا منابر لاتسمن ولاتغني من جوع

  • 34 23-08-2010 | 08:20 PM

    ان ما الراه من عمون انها تنشر لاشخاص معينين فقط علما بانني كنت اعتقد انها تنشر كل تعليق يتم ارساله لاحظت ذلكك عدة مرات ان هناك اشخاص مرحب بهم للتليق دون غيرهم يؤسفني ان اقول بالناقص من هكذا منابر لاتسمن ولاتغني من جوع

  • 35 مراقب 23-08-2010 | 08:49 PM

    منذ زمن طويل لم أقرأ لك، يظهر أن دورات اللغة الأنجليزية في لندن أفادتك.... مقال جيد والى الأمام. بالمناسبه: هل هذه صورتك حقاً؟ لم أكن أعلم أنك وسيم، والآن ستزيد عمون من معجباتك....

  • 36 المحتسب 23-08-2010 | 08:58 PM

    أنا مررت بقصة مشابهة لقصتك تماما ولكني كنت أشطر منك لأني ما ضيعت رسائلي إلها حيث كنت أعطيها الرسائل بيدها هههههه

  • 37 قبل عشرين سنة 23-08-2010 | 09:44 PM

    الصورة من ايام ليلى

  • 38 وجدت ل .. 23-08-2010 | 09:49 PM

    ابدعت

  • 39 يحيى الرفوع 23-08-2010 | 09:54 PM

    احيانا بشتري الجريده من اجل ان أقراء مقالتك فهي بمثابة بلسم للجروح التي نصاب بها بعد قرائة الجريده 000 شكرا كثير وانشاء الله كل يوم بنقراء مقاله من نفس المضمون 000 ممكن يرجعوا المسئولين لقرائة التاريخ او يعرفوا شيء عن الماضي

  • 40 مدير مدرسة 23-08-2010 | 09:55 PM

    الاردن مجرد ..

  • 41 مريان 23-08-2010 | 10:32 PM

    يا اخي اموت و اعرف شو ردة فعل زوجتك لما بتقرأمقالاتك. كلها عن تجاربك العاطفية و اسرار ماضيك, طبعا مع احترامي للحكمة المبطنة بالمقالات.
    بس يا زلمة ارحم المدام.

  • 42 شريف المجالي 23-08-2010 | 11:35 PM

    ابو زود انت ابو الصحفيين وعنجد انو كلامك روعه يا ابن عمي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :