facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مستشفى البشير- ملاذنا فهل ندعمه؟


د.فخري العكور
20-12-2010 06:00 PM

الحوادث التي تقع بين الحين والحين سواء أكانت حرائق وحوادث سير مفجعة وغيرها التي ينتج عنها اصابات عديدة بين المواطنين، تبرز بوضوح الدور الكبير الذي يقوم به مستشفى البشير، بالرغم من كل ما يعاني من مشاكل مزمنة كنقص الكوادر الطبية والتمريضية وقلة الاسرة بسبب الضغط الكبير من قبل المراجعين.

وفي كل مرة يفتح البشير ذراعيه كالأب الحاني ويستقبل المصابين والجرحى ليضمهم ويضمد جراحهم بكل رفق وحنان. وترى الاطباء وكوادر التمريض يهرعون من كل الاقسام مسرعين الى الاسعاف والطوارئ ليشاركوا في انقاذ الارواح وتقديم العناية الطبية اللازمة، وفي كثير من الاحيان يستدعون من بيوتهم في اوقات متأخرة من الليل.

واذا ما استعرضنا بعض الاحصائيات المتعلقة بهذا المستشفى فاننا نجد انه يراجع قسم الاسعاف والطوارىء يوميا ما يقارب 1200 مراجع، كما يبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية اكثر من نصف مليون مراجع سنويا وتجرى في المستشفى حوالي 75 الف عملية جراحية سنويا علما بانه يحتوي على 921 سريرا ويفتقد الى اقسام هامة كجراحة القلب والقسطرة والتي طالما طالبنا بانشائها.

لذلك فقد بات من الضروري ان تولي وزارة الصحة مزيدا من الاهتمام بهذا المستشفى المنقذ والملاذ الامن في وقت الشدائد. ولقد رأينا كيف تسابق المسؤولون من وزراء ونواب واعيان واعلاميين الى هذا المستشفى اثناء الاحداث المؤسفة الاخيرة لتفقد المصابين والاطلاع عن كثب على احوالهم الصحية.

وحبذا لو تستمر هذه الزيارات بهذا الزخم المنقطع النظير وان يبذل هؤلاء المسؤولون جل جهودهم لدعم هذا الصرح الطبي الكبير وكوادره الطبية الرائعة بشتى الوسائل مثل اقناع الحكومة بتبني النظام الخاص للأطباء في وزارة الصحة لتحسين رواتبهم وحوافزهم ليتمكنوا من الصمود في اماكنهم لخدمة شعبهم بكرامة ولمنع هروبهم الى الخارج كما يحصل حاليا مع شديد الأسف.

(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :