facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بوح الملك ..


باسم سكجها
04-04-2011 03:43 AM

على مدى ساعات خمس، غرقت في متعة قراءة كتاب الملك الذي ضللني عنوانه، فقد ظننتُ للوهلة الأولى أنني سأقرأ بحثاً تاريخياً في الصراع العربي الإسرائيلي؛ وإذا بي أمام قصّة حياة رجل إختاره القدر ليكون ملكاً في منطقة تتلاعب فيها نيران الحروب بمصائر البشر.

« سوف تبقى دائماً غارقاً في المتاعب، والشيء الوحيد الذي قد يتغيّر معك هو حجمها»، هذا ما قاله رقيب أشبه ما يكون بالفيلسوف للأمير عبدالله ذي الثمانية عشر عاماً، خلال مناورة عسكرية تدريبية في ساندهيرست، وهو ما يُلخّص حياة أيّ من جيلنا، ذلك الذي ولد ما بين النكبة والنكسة، ولكنّه بالتأكيد يختصر مسيرة حياة ملك بلدٍ ضنّت عليه الطبيعة بالموارد، وتكارمت عليه بمشاكل الجيران، ولكنّه بلد ساحر الجمال في مطلق الأحوال.

لا تنقص الكتاب الصراحة التي قد تُغضب هذا أو ذاك، ممّن وصفهم الملك بأولئك الذين يودّون أن تبقى أعمالهم وتصرفاتهم طيّ الكتمان، وفيه الكثير من البوح العفوي الذي يعطي للقراءة حميمية تفتقدها كتابات السياسيين الجامدة، ولعلّ قصّة الحبّ التي جمعت الأمير بمن أصبحت زوجته، وصارا ملكاً وملكةً، تُلخّص هذا البوح وتلك الحميمية.

حياة عبدالله الثاني ابن الحسين موجودة في كتابه، والغالبية الغالبة من الأحداث لا يعرفها الأردنيون، فَمَن منّا كان يتصوّر أنّ شخصاً عرض عليه رشوة للسكوت عن عمليات تهريب، وَمَن منّا كان يعرف تفاصيل الأيام الأخيرة لحياة الحسين الراحل، والكثير الكثير ممّا يستأهل القراءة، فهنا عبدالله الثاني كما هو: مواطن أردني طيّب، وملك على كلّ الأردنيين.

الدستور.





  • 1 عبد اللطيف الزعبي 04-04-2011 | 03:54 AM

    كيف يمكن شراء الكتاب وما هو سعره ولماذا لا تنشروه يا عمون

  • 2 الكركيه الاحرار 04-04-2011 | 12:33 PM

    يعطيك العافيه واللهم احفظ جلالة الملك المعظم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :