facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطفيلة تنتظر ولن تحتضر * نايف المحيسن


نايف المحيسن
14-04-2011 09:02 PM

المعاناة مستمرة ولا اهتمام والوضع سيئ ولا احد يتجاوب والاقصاء موجود والتهميش نهج يتعاقبون عليه في سياساتهم وكثير من ابنائها المسؤولين يتنكرون لها ويدعون ان كفاءتهم هي من اوصلهتم وليس انتماءهم لها.

لا احد له علاقة بها وكأنها طارئة على الخريطة وما يقدم لها على اعتبار انه منة وليس بالضروري ان تكتمل الحاجات فالطريق طويل والامل من عابري الطريق مفقود.

اولوياتهم ليست لها ولمن على شاكلتها اولوياتهم لهم ولخدمة مصالحهم فأي مصالح لهم معها فلا يوجد بها مراكز قوى ولا قوة مراكز وعتبها على ابنائها ممن وصلوا واوصلتهم ولم يكونوا لها.

انهم يختاروهم باسمها لا ليدافعوا عنها وليكونوا معها بل ليندفعوا عنها فالغريب افضل من صاحب المنزل على الاقل لا يضر بالمنزل بل صاحبه يضره في كثير من الاحيان.

تداعوا قبل ايام باسلوب حضاري ورغم ذلك كان هناك من يرى أن الاسلوب الحضاري غير مطلوب بل المطلوب اسلوب يجابه بطريقة يريدوها هم.

اقول تداعوا وعرضوا ما يريدون وشاركوا من مثلوهم ليظهروا انهم موحدون ومثقفون في الاهداف والغايات ولكن يبدو ان طموحاتهم وما يسعون اليه سيكون مصيره الادراج المنسية.

قالوا نريد اكمال الطريق وليس اصلاح الطريق فالمهم اولا ان يكون هناك طريق وبعدها نطالب باصلاحه وطالبوا ان يكون هناك مستشفى وليس اصلاح المستشفى فبعد وجود الشيء يطالب بان يكون افضل فالوجود اولا وطالبوا بان يكون لهم دور داخل الحكومة وفعل ليتمكنوا من اصلاح الحال نحوهم عندما يكونون موجودين في الداخل.

لم يطلبوا الاصلاح يا سادة يا كرام لان الاصلاح يطلب لأساس موجود فالاساس عندهم غير موجود ومفقود ومعدوم فما الاصلاح الذي يطلبونه.

لا يهمهم حاليا قانون احزاب او انتخاب بل يهمهم وجود الارضية لهذه القوانين ويهمهم حكومة تسأل عنهم وتتجاوب معهم وان تعمل على الاقل لحل القضايا العالقة فهم ظلموا في القرارات وحرموا من القرارات وعملت ضدهم القرارات وتكالب عليهم اصحاب القرارات.

الطفيلة ليست وحدها وانما هي حالة معبرة عن جرش وعجلون ومادبا وغيرها من المناطق التي قد يظلمها ابناؤها في الحكومات المفروض ان يكونوا لها واختيارهم لتحقيق الطموحات او على الاقل ادنى الخدمات ولكننا نجدهم لا نقول ضدها بل لا تعنيهم في امورها وامرها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :