facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على الدولة أن تكف عن صناعة الأعداء


02-08-2011 02:57 PM

كل عام وأنتم بخير، أعود اليوم وليس بالضرورة أن يكون العود أحمد دائماً، خصوصاً بعد إجازة لم يثر إعجابي خلالها أي قرار صادر من عمان، لأن أبناء الدولة الأردنية ومسؤوليها اعتادوا على أنصاف الحلول، والرؤية من زاويتهم الضيقة، اعتمدت خلالها على ردود الفعل، دون ان يكون لها فعل استباقي يطفىء مواطن الاشتعال.

في ما يتعلق بقانون العفو العام مثلاً، زفت لنا الأخبار أن ستمائة مجرم وأزعر ولص وصاحب أسبقية قد عادوا الى السجون خلال الأيام العشرة التي تلت تطبيق احكام القانون ممن تم إطلاق سراحهم بناء على مواد متعلقة بالعفو العام، بعد أن عادوا لارتكاب جرائم جديدة، ولا ندري كم أصبح عدد المشمولين بالزفة الجماعية لحق العودة الطواعية لأرباب السوابق والجرائم خلف القضبان.

في المقابل لا يزال يقبع في السجون عددٌ ممن يستحقون العفو فعلاً، وممن يؤمل صلاحهم ويؤمن جانبهم، والجميع ينتظر قوائم العفو الخاص، والذي سيكون فرصة ذكية للدولة أن تنهي بؤر التوتر مع جماعات بعينها، وبخاصة أعضاء التيار السلفي الذين اعتقلوا بعد ما جرى من أحداث دامية في مدينة الزرقاء، فالأمن الذي صنعته مواطنة المواطنين المسالمين، قد نخسره إن بقيت حالة التحدي ضد جماعة بعينها، خاصة أنه لم يعلن أحد أن الأردن ساحة للجهاد مثلاً.

باختصار؛ الدولة لا ينقصها صدع جديد في العلاقة مع المواطن، ولا صداع جديد سيخلقه التوتر الساخن الذي يخلفه الشارع السياسي كل جمعة، لذا فالدولة بحاجة الى طبيب ليشخص مشكلتها، وجرّاح ماهر ليخيط ما تبقى من جرِاح أدمت العلاقة ما بين النظام الأردني وأهل الفكر السياسي والديني، ممن لم يجدوا سوى هراوات القوة الدركية، أو شتائم وغوغاء المدافعين عن الدولة دون تصور واضح، ولا استراتيجية وآلية عاقلة ذكية.

الحكم الذي صدر بحق الشيخ ابو محمد المقدسي والدكتور إياد القنيبي والإبقاء على عدد من أعضاء الحركة السلفية في السجون، أمر يدعو للحزن، فمفهوم الدولة يجب أن يكون سياسيا بالدرجة الأولى وعليها أن تتعاطى مع هكذا وضع بناء على مصلحة الوطن داخلياً، فكيف يحكم على المقدسي بخمس سنوات سجن بتهمة الدعوة للجهاد، وعلى القنيبي بنصف مدة صاحبه بتهمة التبرع لعائلات فقيرة في أفغانستان بمبلغ مالي متواضع.

افغانستان التي أكلت ما يزيد على الخمسة آلاف عسكري أمريكي ومتحالف، وفيها من المقاتلين ما لا يحتاج الى الدعوة الجديدة، فما بقي من عمر الحملة العشرية الأمريكية الفاشلة هناك سوى تحديد بوصلة الرحيل وعودة العسكر الى بلادهم بعد أن بدأت الخزينة تعجز عن دفع رواتب القوات هناك نظرا لأزمة الديون الأمريكية، ولذا فمصلحة الدولة الأردنية أخلاقيا وسياسيا أن ترد محكمة التمييز هذين القرارين، إن كان لا يوجد ما هو أخطر من ذلك.

سأعود بالذاكرة الى مرحلة الثمانينيات حيث كنا طلاباً صغاراً على مقاعد الدراسة، وكانت هناك جماعات تأتي الى المدارس لتجمع تبرعات منا لدعم "إخوانكم المجاهدين في افغانستان" ضد العدو السوفييتي، واعتقد انه حتى اليوم لمن يمر في أحد شوارع حي العزيزية بمدينة مكة المكرمة سيجد لوحة قديمة على مبنى صغير تحمل عنوان "مكتب دعم المجاهدين في افغانستان"، تلك كانت مرحلة قدمت الولايات المتحدة جلّ دعمها للمقاتلين العرب والمسلمين هناك في حربهم ضد الوجود السوفييتي، حيث قدمت واشنطن صواريخ "ستينجر" المحمولة على الكتف، لم تقدمها لبعض الدول حتى، فهي مضادة للطائرات، إذاً ماذا تغير اليوم؟ وهل افغانستان زحفت الى شرق الزرقاء؟

على من يريد أن يفهم العقلية الجهادية، عليه أن يعي تماما أن من يذهب معلنا الجهاد، فهو قد أرخص روحه وباع الدنيا بالمجان، لأنه يرى أن كل خطوة يخطوها هي في سبيل الله وثمنها الجنة، وهل هناك عقاب أقسى من القتل، فماذا عساه يخشى من ذهب متوقعا موته في أي لحظة؟ شيء واحد فقط ينفع معه، هو الخطاب العاقل، وروح التسامح، وبناء حالة واقعية هي "التعايش " مع جماعات تحمل أفكارا غير منساقة مع الخط الرسمي الموازي للفكر الأمريكي، فنحن لسنا قاعدة أمريكية نحكم فيها نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، فما هي مصلحتنا إذا ربحنا العالم كله، وخسرنا وطننا، فهل ستبقى الدولة تشتري عداء البعض في الوقت الذي تستطيع ان تحيدهم، أو ان تقنعهم بعدالة قضية الدولة إن كانت دولتنا تعترف أصلا ان قضاياها عادلة.

هناك فرق كبير بين المواجهة وما بين التحدي، فلعل شهر رمضان يكون فرصة لنزع فتيل المواجهة ما بين أوساط هذا المجتمع الذي أصبح متهالكاً سياسيا واقتصاديا وما بين أجهزة الدولة، نحو حلول سريعة للمعضلات التي تراكمت لقصر نظر الحكومات وتحدي مسؤوليها للمواطن المقهور، وهنا لا بد من إعادة توجيه لبناء سياسة الثقة بين الدولة وابنائها من المواطنين، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه عض الأصابع تحدياً، ولا عضها ندماً على ما فرط الأغبياء من فرص لإنقاذ وطن الأوفياء بعد أن وقف عند الحافة.

royal430@hotmail.com





  • 1 مجاهد يا ابو المجاهدين 02-08-2011 | 03:17 PM

    سلم على صاحبك ياسر ...واح...

  • 2 رائده 02-08-2011 | 03:19 PM

    ... خليك...

  • 3 سلطان الخليف - رئيس نادي خريجي ابناء البادية الوسطى للجامعات والمعاهد 02-08-2011 | 03:23 PM

    أخي فايز فعلاً المجتمع الاردني اصبح متهالكا اقتصاديا مما يدخل الدولة في سرداب مظلم لا نتمنى الا الخروج منه نحو ما يلبي طموحات الشعب ومليكه

  • 4 كركي مغترب 02-08-2011 | 03:25 PM

    كم انت جميل و طرحك راقي بارك الله في قلبك و قلمك و هدى الأردن لخير الصلاح و الإصلاح و ليس التحدي الذي لا يجلب إلا الأسوأ للوطن و المواطن

  • 5 اشرف الازايدة 02-08-2011 | 03:34 PM

    كل عام انت بخير والشعب الاردني الاردني....
    كثير ما نسمع عن اصلاحات ومحاربة الفاسدين...... لكن الاهم من ذلك من هو المسؤول الحقيقي عن الفساد ومن الداعم لهم ومن الشريك او من هو الجدار المتين الذي يرتكز عليه الفاسدين او السماسرة لجهة معينه في هذا البلد هذا البلد الذي قدم التضحيات لنبقى بخير وسعادة وبعد مرور الكثير من الوقت والقليل من العمل نجد ان ابناء هذا الوطن الذين بنوه على ظهور الخيل والذين حموه بصدورهم....

  • 6 أبو طارق 02-08-2011 | 03:45 PM

    أخي فايز لقد أثبت أنك بعيد النظر وثاقب البصيرةحبذا لو كان من يسمون بالأعيان مجلس الملك كانوا على شاكلتك حتى يمحضوا الملك النصيحة بدلا ممن حوله الذين يصورون له كل شيىءعلى ما يرام ولو كان على عكس مصلحة الدولة، حبذ لو أوصل أحد من الديوان هذه المقالة إلى جلالة الملك، سلمت يداك أي فايز وأكثر من أمثالك.

  • 7 منطق 02-08-2011 | 03:49 PM

    قد لا اتفق معك في بعض مقالاتك لكني لا استطيع أن انكر ان لا منتقديك ولا محبيك استطاعوا أن يدفعوك الى الانزلاق في التطرف لرأيك أو التخندق لجماعهة دون أخرى لتبقى صوتاً من اصوات العقل والذي يستمع له الجميع فيتفق او يختلف لكنه يستمر باحترامه في الوقت الذي كثر فيه العزف على نشاز الفرقة وعدم وحدة الصف والتخندق وتهم التخوين المعلبة في وقت احوج ما نكون فيه الى التكاتف واخلاص النية والعودة لعملية البناء كتفا بكتف ويداً بيد لخيرنا وخير هذا البلد

  • 8 موفق الجبور العبادي 02-08-2011 | 03:50 PM

    الى صاحب القلم النظيف والفكر الراقي والوطني الحر فايز الفايز بوركت وبوركت حروف قلمك

  • 9 احلى الاقدار 02-08-2011 | 03:51 PM

    شو الاخ صاير سلفي ....

  • 10 وجدي الجريبيع 02-08-2011 | 03:52 PM

    الا تعتقد اخي فايز ان هؤلاء وهم ابناء وطن ستصفى قلوبهم تجاه الدولة

  • 11 عابد الحسني 02-08-2011 | 04:17 PM

    أشهد يا أستاذ فايز أنك جريء كما عمون جريئة وقلم حق وليس قلم باطل .

    أتعلم يا استاذ ؟ أن قصة الزرقاء سيناريو متقن كثر فيه التلفيق والتهويل ، اتعلم أن الاصطدام الأولي كان مع البلطجية ثم تدخل الأمن بعدما ما البلطجية أكلوها من الشيوخ ،
    علما ان البلطجية شتمو الذات الالهية والنبي محمد .

    طيب اسمحلي بسؤال ، فلنفترض أن رواية الحكومة صحيحة مئتين بالمئة ،نسأل التالي : لو كان فعل هذا الصدام مجموعة من الحشاشين أو البلطجية أو الزعران هل سينسب لهم التخطيط لأعمال ارهابية كما فعلت الحكومة .

    والله حرام وظلم ويجب إطلاق سراحهم جميعا والعدل أساس الحكم ويجب وقف الملاحقين منهم والمطاردين الذين لا تجد عند ابنائهم كسرة خبز

  • 12 رائع 02-08-2011 | 04:19 PM

    كلام ما بعده كلام هالايام بس بدك ناس بفهموا الكلام

  • 13 صح لسانك 02-08-2011 | 04:38 PM

    صح لسانك

  • 14 صالح الحويطات 02-08-2011 | 04:47 PM

    كلامك في الصميم وأتحداك أن تكون الدوله أذنا صاغيه لأي كلمه كتبتها في مقالتك هذه لأننا دوله بوليسيه وليس غير ذلك .وسنكرر أخطاء الغير للأسف الشديد.

  • 15 محمد القدومي 02-08-2011 | 04:58 PM

    بصراحه مقال راق !! نعم القل قلمك!! ابدعت. واتمنى على المسؤولين قراءته

  • 16 02-08-2011 | 05:12 PM

    لا يختلف اثنين على المعنى السامي للجهاد لاكن يا اخي الجماعة السلفية التي خرجت في الزرقاءلم تحارب في افغانستان وانما هدفت الى التخريب في الدولة،نحن لا ننكر وجود فساد وجميعنا مع الاصلاح وليس مع الفتنه والتخريب واستخدام اساليب توصلنا الى ما وصلت اليه الشعوب الاخرى.فأنا مع عدم شمول السلفيين بالعفو لا العام ولا الخاص والاحداث الاخيرة في الزرقاء تشهد على ذلك ولا يغفل عنكم انه يوجد دواعي امنية تجعل جمع التبرعات للمجاهدين غير مسموح

  • 17 واحد مستغرب 02-08-2011 | 05:12 PM

    يجب على كل مواطن اردني شريف سواء اكان ينتمي الى أحد الأحزاب ام لا ان يقف امام اهداف هذا الحزب الشخصية لان مصلحة البلد العامة اولى بالعناية من المصالح الشخصية وأن لا يكون إمعة يقول أنا مع الناس
    لا و ألف لا يجب أن تكون مصلحة الوطن فوق جميع المصالح الشخصية و أن لا يقبل الأشراف من ألأردنيين أن يكونو زومبي مسييرين و ليسو مخيرين يرددون مطالب بالإصلاح مع أنهم يعطلو مصالح العباد و خلق الله لرفع أسهم بعض الشخصيات المريضة ذات المصالح الشخصية التي لا تتوانى عن إستغلال الدين أو التضحية بسمعة و أمن وطن كامل لخدمة أهدافها الشخصية و تحقيق الأجندات المفروضة عليهم من الخارج

  • 18 للمعلقين 02-08-2011 | 05:13 PM

    كثير ما يثرى على الكاتب , ولمجرد انك رايت احد المعلقين يثني ويمدح . ولكن الاهم , لماذا دائما التشكيك بمصداقية الدوله واجهزتها الامنيه . واظهار البعض ومن بينهم السلفيه بانهم الضحيه ؟ لماذا جلد الذات ونكران الجميل ؟ الاجهزه الامنيه وهي تقوم على حماية المعتصمين من عبث العابثين ومن يريد ان يستغل حرية الراي والتعبير . وهم الذين دائما بعيدين عن تحمل المسؤوليه . ويمتهنون الصيد في الماء العكر ويجيدون ركوب الموجه . نعم كلنا ننادي بمحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين .هناك تجاوزات , يجب ان تنتهي .ويجب ان نحتكم للغة العقل والحوار . واذا لم نستطيع ان نعيد ما تم نهبه من مقدرات هذا البلد , فعلى الاقل ان نجتهد للمحافظه على ما تبقى . وخير لك ان تضيء شمعه من ان تلعن الظلام .

  • 19 خالد المصري 02-08-2011 | 05:25 PM

    معالجة هادئة ومتزنة من قبل الكاتب المحترم لموضوع تم تأجيجه وإعطاؤه حجماً ومساحة اكبر من مقاسه الفعلي ، أرجو من الحكومة ان تنظر للموضوع من زاوية أن المشاركين في اعتصام الزرقاء لم يسبق لهم أن صرحوا بعدائهم للدولة الأردنية ،وأن صنع عداوة مع هذه الفئة من مجتمعنا الطيب الكريم ليس من مصلحة الشعب او الحكومة حيث أن هذه الفئة يمكن توجيهها بشكل يساعد على حفظ الأمن والإستقرار من خلال تبنيها للفكر المنادي بعملية الإصلاح السلمي في المجتمعات الإسلامية .

  • 20 مسلم عربي 02-08-2011 | 05:26 PM

    لا فض فوك يا ابن الاكرمين . افغانستان لا تحتاج الى دعوة المقدسي او غيره حتى يسجن 5 سنوات . على الدولة ان تحاول تضميد جراح المواطنين وان تحاول التقريب بين جميع اطياف ومكونات الشعب الواحد . المقدسي واخوانه هم اخواننا في الدين . ويجب الافراج عنهم فورا . ندعوا الحكومة ان تعامل الجميع بانصاف وان تتعامل بحكمة .

  • 21 خالد الحياري / الزعتري 02-08-2011 | 05:30 PM

    نعم يساهمون في زيادة المسافه بين الملك وشعبة فعلى سبيل المثال لا الحصر...الترتيبات السلبية التي قام بها محافظ البلقاء عند زيارة جلالة الملك للسلط الاسبوع الماضي حيث اقتصر الحضور على اشخاص هم ابناء للحكومه يغردون على هواها ويعومون على عومها هاؤلاء لن يفلحوا بنقل ولو جزء يسير من معاناة ابناء المحافظه الذين جائهم جلالته ليرفع عنهم ضنك العيش الناتج عن سوء تادية الواجب من قبل المسؤولين في المحافظه والوطن !!!
    كان نصيب المدينه من الزياره تنضيف الشوارع ودهان الكندرين..

  • 22 ابو ليث 02-08-2011 | 05:39 PM

    و الله ابدعت

  • 23 مش سلفي 02-08-2011 | 05:39 PM

    وهل استخدام المقدسي ورفاقه للسيوف والأسلحة البيضاء ضد رجال الأمن العام والدرك جهاد؟؟؟ وهل تكفير هؤلاء لموظفي الحكومة جهاد؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله

  • 24 هاني ابو سليم 02-08-2011 | 06:23 PM

    أخي فايز اولا احييك على الجرأة والشجاعة على الطرح الجرئ وسعة الآفق وثانيا هذه النصائح للحكومة تحتاج الى قرارات سياسية تصدر عن حكومة بعيدة عن القيود ..

  • 25 ابو حجاب 02-08-2011 | 06:33 PM

    مقال رائخ اخ فايز

  • 26 02-08-2011 | 06:38 PM

    رائع

  • 27 حكيم 02-08-2011 | 06:38 PM

    كلامك في الصميم

  • 28 حكيم 02-08-2011 | 06:38 PM

    كلامك في الصميم

  • 29 ابراهيم الدرادكه 02-08-2011 | 06:45 PM

    فعلا اخي فايز المجرمون يصولون ويجولون في كافة انحاء البلد ولااحد يسألهم اين انتم تخيل اخي فايز ان مطلوبين للامن بعدة قضايا احتيال ونصب منذ سنوات ولايستطيع الامن والبحث الجنائي العثور عليهم وبالاخص ممكن يهددون حياة المواطنين وللقصه بقيه

  • 30 ahmad hawamdeh / amman 02-08-2011 | 07:35 PM

    الاستاذ العزيز فايز الفايز :

    بداية اقول كل عام والاردن والاردنيين وانت بالف خير بمناسبة حلول شهر رمضان .

    سيدي العزيز اقولها وبكل اختصار وبالعامية

    (( مافي ناس في البلد خايف على البلد )) الا مارحم ربي .

    حفظ الله الاردن والاردنيين من كل مكروه
    امين . امين . امين

  • 31 بلال الطوالبه 02-08-2011 | 08:34 PM

    الكاتب العزيز لا بل عدت وعودك احمد .
    في بلدي اصوات حق انت منهم يسمع لها لانها تحاكي منطق الامور وفي بلدي آسف اقول اصوات نعيق بوم وغوائية وتجهم ووجوم .
    نسمع من اصحاب القرار المتجهمين والذين وصلو الى ما وصلوا عبر اكتاف ابناء هذا الوطن واستغلال عوزهم وحاجاتهم ووصلو بثمن بخس الى ان اعتلو مكان مرموق دونس بهم فأصبح منهم اصحاب السعادة والمعالي ومن يبالي بنا يا اصحاب المعالي.
    قرارات اصدرت وستصدر اخرى لايتقبلها عقل ولا منطق فيخرج الينا مصدر هذا القرار ويحاول ان يستخف بعقولنا . اولا يعلم هؤلاء الذين يعزفون على وتر غيرتهم على الاردن وقيادته والذين يتسابقون نحو وسائل اعلام رخيصه عبر ثلة من الاعلاميين المأجورين فنراهم ينددون ويتكلمون وفي ماضيهم امور لا تحمد ولا يسع المقال لها لتسرد اولم يعو انه سيحين عليهم يوم يقلعون فيه والى مزبلة التاريخ يلقون ..
    في بلدي رجال عرفو معنى الاردن وحفظو قدره وانتمو بحق وصدق الى ارضه الطهور الم يحن الاون ليسمع لهم ام سيبقوا مهمشين .....
    وفي بلدي اشباه رجال تغولو واستولو على كثير من الامور الى متى سيبقى تغولهم ومن هو الرادع لهم اولم يحن عليهم ان يخرجو منها مذموممين مدحورين ......
    عذرا على ما كتبت........

  • 32 احمد 02-08-2011 | 08:41 PM

    لو هاجمك مجموعه من الزعران وقمت فيهم هل يتم سجنك وتركهم طلقاء ؟

  • 33 جميل الشبول 02-08-2011 | 09:04 PM

    يا لك من مبدع
    لم نكتفي بهذا الخطأ فالدولة اخذت تعاقب ابنائها وتخلق منهم اعداء فاعتمدت سياسة الاقصاء بحق مخلصي الامس

    الدولة تعاقب طالب التوجهي وتضع حجر امامه لانها تريد تقنين عدد منتسبي الجامعات

    اخشى ان نشهد عملية ذوبان مفاجئه ....

  • 34 اردني امريكي 02-08-2011 | 10:48 PM

    لا أثــــق ب.......

  • 35 صالح الفايز 02-08-2011 | 11:36 PM

    .... يا فايز

  • 36 ارتيمه احمد عبدالكريم ارتيمه 02-08-2011 | 11:51 PM

    السلام عليكم و رحمت الله و بركاته اولآ : وانت بالف خير ثانيآ : هل اسبحت فئة قليلة تؤثر على راي الاغلبية و لا اقصد هنا ان نتجاهلهم ولكن مصلحة الوطن تكون مع مصلحة الاغلبية واستغرب هنا من الكاتب المميز ان يذكر الدعم الامريكي و العربي للمجاهدين ضد السوفيت و كانه يقول لماذا لا ندعمهم الان اذا اين هي السياسة و اين المثل المأثور عدو اليوم صديق الغد و العكس صحيح يا اخ فايز الفايز هنالك ما يسمى المصلحة العامة ولا اذكرك و لكن اريد ان اقول ان مصلحة الاردن فوق مصالح الافراد كانوا من يكونوا وهنالك خطوط حمرا لا يحب التعدي علية من اجل ان نتعدى هذة المرحلة فنحنوا نتكلم عن وطن لا عن شركة و لا مشروع ولا مزرعة فيجب علينا كاأردنيين ان نتصدى لاي جماعة كانت من كانت حتى لو كانت من البيت الابيض نفسه حتى يعبر الاردن الى برا الامان فلا احد ينكرا اننا تأثرنا بل الاوضاع العالمية و لكن جميعنا جنود ابو الحسين و سندافع عن الاردن بكل ما نملك من قوى و سيبقى الاردن حصين منيع قلعة ابنا هاشم الذين نفاخر الدنيا بقيادتهم ال_البيت الاشراف و على راسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفضه الله و رعاه و دمتم القلم الحر الذي يتحدث بقلب المخلص المحب لوطنه و شكرآ .......

  • 37 منذر العلاونة 03-08-2011 | 12:16 AM

    اخي الفائز كل عام وانت والاسره بالف خير وهذا خير الكلام والمهم ..اما ةعن موضوع المقاله والله مللنامن صناعة العداء للوطن جراء ( ) وقراراتهم ..

  • 38 ارتيمه احمد عبدالكريم ارتيمه 03-08-2011 | 12:22 AM

    السلام عليكم و رحمت الله و بركاته اولآ : وانت بالف خير ثانيآ : هل اسبحت فئة قليلة تؤثر على راي الاغلبية و لا اقصد هنا ان نتجاهلهم ولكن مصلحة الوطن تكون مع مصلحة الاغلبية واستغرب هنا من الكاتب المميز ان يذكر الدعم الامريكي و العربي للمجاهدين ضد السوفيت و كانه يقول لماذا لا ندعمهم الان اذا اين هي السياسة و اين المثل المأثور عدو اليوم صديق الغد و العكس صحيح يا اخ فايز الفايز هنالك ما يسمى المصلحة العامة ولا اذكرك و لكن اريد ان اقول ان مصلحة الاردن فوق مصالح الافراد كانوا من يكونوا وهنالك خطوط حمرا لا يحب التعدي علية من اجل ان نتعدى هذة المرحلة فنحنوا نتكلم عن وطن لا عن شركة و لا مشروع ولا مزرعة فيجب علينا كاأردنيين ان نتصدى لاي جماعة كانت من كانت حتى لو كانت من البيت الابيض نفسه حتى يعبر الاردن الى برا الامان فلا احد ينكرا اننا تأثرنا بل الاوضاع العالمية و لكن جميعنا جنود ابو الحسين و سندافع عن الاردن بكل ما نملك من قوى و سيبقى الاردن حصين منيع قلعة ابنا هاشم الذين نفاخر الدنيا بقيادتهم ال_البيت الاشراف و على راسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفضه الله و رعاه و دمتم القلم الحر الذي يتحدث بقلب المخلص المحب لوطنه و شكرآ .......

  • 39 راح الوطن من زمان 03-08-2011 | 12:29 AM

    عن اي وطن تتحدث ياصخري

  • 40 راح الوطن من زمان 03-08-2011 | 12:29 AM

    عن اي وطن تتحدث ياصخري

  • 41 اشكر رقم 16 03-08-2011 | 01:07 AM

    اولا شكرا للاستاذ الحوامدة الذي يقول ما في ناس خايف عالبلد ومن المعاني الكثيرة لهذه الجملة يجب ان
    يكون عنوان مقاللتك كفى للاردنيين ان ينجرفوا وراء
    غير المخلصين لا ان تكف الدولة عن صناعة الاعداء

    اردني بسيط

  • 42 ارتيمه اخمد عبدالكريم ارتيمه 03-08-2011 | 05:10 AM

    ين التعليق ما حكينا اشي غلط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 43 محمد بدر الفايز(ابو موسى) 03-08-2011 | 05:34 AM

    مشكور ابن العم فايز
    مقال رائع وجميل

  • 44 استاذ جامعي 03-08-2011 | 05:56 AM

    مقال رائع ايها الاصيل.
    لقد زاملت الدكتور إياد القنيبي وهو عالم حقيقي في حقل الصيدلة وباحث على مستوى عالمي إضافة الى كونه شخص دمث ومتواضع ويخاف الله. من المؤلم جدا تدمير شخص مثله وتلفيق تهم غير صحيحة بحقه. صوت العقل هو ما يدعو له كاتبنا الكبير فايز الفايز

  • 45 مراقب 03-08-2011 | 08:19 AM

    عودك احمداحسنت يا استاذ

  • 46 03-08-2011 | 12:31 PM

    .....

  • 47 راقي 03-08-2011 | 01:38 PM

    مقال راقي وعاقل جدا ,
    نرجو ان يزيد عدد الكتاب الراقيين مثلك ومثل الدكتور محمد ابورمان .

  • 48 خبير 03-08-2011 | 02:40 PM

    السلفيين يستحيل ان يحبوا الدولة بيوم من الايام
    كما ان نواياهم كانت مبيتة في الاعتداءات على الامن لذا ان لا أؤيد مقالك لا تستطيع اي دولة بالعالم كسب جميع الشرائح ولكن تفرض هيبتهاعلى الجانب الآخر لكي يعم الامن

  • 49 عبدالرحمن الحنيطي 03-08-2011 | 07:22 PM

    اشهد شهادة انك تحب الاردن وغيور عليه

  • 50 04-08-2011 | 02:34 AM

    الحكومات المش منتخبه من شعبها بتخاف من خيالها

  • 51 م.محمد الهرش 04-08-2011 | 03:27 AM

    السلام عليكم اخي سلطان الخليف وتحياتي لك ولأعضاء مجلس ادارة نادي خريجي أبناء البادية الوسطى لخريجي الجامعات والمعاهد اود ان اسأل عن كيفية الإنظمام لناديكم وماهي نشاطات النادي وكيفية التواصل معك
    شكرا".
    المهندس محمد عبدالله الهرش
    ابوظبي
    ..

  • 52 متوتر 05-08-2011 | 01:00 AM

    على الدولة أن تكف عن صناعة الأعداء

    انا معاك لازم تركز على الصناعات الوطنيه والتكنولوجيه من النواب

  • 53 اللداوي 05-08-2011 | 01:53 AM

    أستاذ فايز الفايز احيك على بعد النظر والتفكير المحنك حماك الله ودمت مثالا صارخا للمواطن الاردني الصالح

  • 54 محمد عناد 05-08-2011 | 02:39 PM

    الف حمد لله على سلامتك وعودتك للكتابة التي تشفي غليلنا ابو الفوز.

  • 55 الى م.محمد الهرش / سلطان الخليف 06-08-2011 | 01:15 AM

    كل الشكر لك سعادة المهندس محمد .....

  • 56 06-08-2011 | 06:52 AM

    ... يصنع مالم يصنع

  • 57 07-08-2011 | 04:05 AM

    رائع

  • 58 مــراد قنيبي 07-08-2011 | 12:10 PM

    الأخ فايز الفايز ، جزيت خيرا على مقالتك ، وأود أن أفيدك أنه من خلال متابعة قضية أخي الدكتور اياد قنيبي ، فقد رأيت المقالة مطبقة على واقع الحال ، لكن أود أن ألفت إنتباهك أنه فيما يخص تصويرك لقضية المقدسي وأخي ، فيبدوا أنك لم تطالعها بتمعن فهي غير ما ذكرت وأبسط بكثير(يمكنك مطالعة إفادتا أخي على موقع
    او التواصل معي على أيميلي :
    murad_qunaibi@hotmail.com

  • 59 دزعصر الشرمان 07-08-2011 | 04:01 PM

    اشكركم على هذه الفكره حقا ان الحكومه ليست بحاجه الى كسب مزيد من الاعداءوهذالا يصب بمصلحة الوطن

  • 60 08-08-2011 | 05:08 AM

    ؟؟؟؟؟؟

  • 61 كركي غيور عليك يا فايز 08-08-2011 | 05:28 AM

    مقالك جميل بس للأسف لا ينطبق على تلك الجماعه بالذات هنالك امور لا تسندعي العاطفه على حساب الوطن ...

  • 62 كركي غيور عليك يا فايز 08-08-2011 | 05:32 AM

    مقالك جميل بس للأسف لا ينطبق على تلك الجماعه بالذات هنالك امور لا تسندعي العاطفه على حساب الوطن ...

  • 63 ابوصالح البلقاوي 08-08-2011 | 10:08 AM

    بدك ناس بفهموا الكلام

  • 64 محمد الحسين 09-08-2011 | 02:13 AM

    الشكر موصول للكاتب فايز الفايز...واذكر ان الدولة متخصصة هذه الايام لصناعة الاعداء وتفوز بذلك وبجدارة.
    واكبر مثال ابقاءها على سجن مظلومي محكمة امن الدولة في قضية ما يسمى بالمصفاة...قضية الجريمة الاقتصادية التي لم تخسّر ميزانية الدولة فلسا واحدا...فما هذه الجريمة التي لا تخسر الدولة؟؟؟؟ وبالرغم من توقيع 84 نائبا على مذكرة بضرورة الافراج عن هؤلاء المظلومين...الا ان الحكومة(الدولة)ما تزال تستعدي الشعب الذي انتخب ثلثا النواب بعدم الافراج عنهم... فاي عقلية هذه...واي مصلحة من هذا العنت؟؟؟ واي شراء للكراهية...والاستعداء...ولمصلحة من هذا العنت؟؟؟

  • 65 مايحرث البلاد الا عجولها 09-08-2011 | 03:55 AM

    اخ فايز الفايز جعلك الله من الفائزين انت وعائلتك في الدنيا والاخرة واود ان اوجز ماحل بي انا واسرتي وعشيرتي الصعيرة جراء ماقامت به الاجهزة الامنية من ردةفعل غير مدروسة على اعتقال اعضاء التيار السلفي حيث كان اخي احد اعضاء التيار السلفي الجهادي ولم نكن نعلم عنه ذلك فمعظم افراد الاسرة منخرطين في الاجهزة الامنية وبعضهم برتب عالية وكانت المصيبة عندما طوقت قوة امنية تقدر بمئة فرد معززين بسيارات الجمسات حيث اغلقو جميع المنطقة المحيطة بالعمارة التي يقطن بها اخينا وتمت المداهمة ...... حيث انتهكت حرمات المنازل واطلقت صليات نار داخل الشقق واقتيد كل من كان بالعمارة وحتى كل من كان يسير بالشارع وتم تغطية رؤوسهم ورميهم بالارض بعضهم اردنيين والبعض الاخر مصريين وسعوديين كانو ضيوفا عند انسبائهم في الحي لقد تم ترويع الاطفال والنساء (النشميات الاردنيات) واصيب الجميع بحالة ذهول وتساؤل هل نحن الاردنيين يحصل بنا هكذا-لقد اثرت هذه العملية تاثير سلبي علينا وعلى ابنائنا وعلى جيراننا حيث اصبحنا نسمع صبح ومساء الابتهالات الى الله بان يقتص ..... ......- لقد تجاوز الامر لاكبر من ذلك حيث ان احد ابناء اخي لم يحصل على موافقة امنية للتعيين بجهة رسمية لان عمه سلفي ممااثر سلبي على جميع افراد العائلة والعشيرة ---نعم ان هكذا اجراءات تزيد من عداء الناس للبلد والدولة---لقد اصبحت الحظ امي التسعينية التي كانت كلما ذكر الاردن تبتهل الى الله بان يحفظه اصبحت تدعو الى الله بالاقتصاص ......لهذا فانني اشد عل يدك وعلى يد كل الشرفاء في هذا البلد بان ينحو نحو التسامح الذي هو سمة هذه الدولة وسر ديمومتها وبقائها .... وشكرا لجرائتك في الطرح وتناول هكذا موضوع يمس صميم الوطن والمواطن

  • 66 ابو عماد 09-08-2011 | 05:20 AM

    على راي امي ..... اذا شفت الطبيب اعمى ...فاعلم بان الميته عسره

  • 67 محمد 09-08-2011 | 06:19 AM

    هذا هو فايز الفايز اتمنى ان يكون دائما لك من اسمك نصيب

  • 68 شيشه 10-08-2011 | 12:54 AM

    على الدولة أن تكف عن صناعة الأعداء
    الحمدلله صرنا بلد صناعي ونفدر ندخل ضم منظومه الدول الصناعيه الكبرى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :