تصريحات وزير الخارجيه الفرنسي برنار كوشنير امس بشأن الازمه النوويه الايرانيه والتي تنذر بالحرب،
جاء الرد الايراني سريعا ومستنكرا وواصفا مصداقية فرنسا في علاقتها الدوليه على المحك، واضاف المسؤول الايراني ان الرئيس الفرنسي يريد ان يستنخ بيتا ابيض في باريس، واضاف ايضا ان الاوروبيين
يختارون المواجه عندما تاتي الاتهامات من امريكا واسرائيل.
تصريحات الوزير الفرنسي الحربيه تسببت في قدر كبير من الفوضى والبلبله في العواصم الاوربيه وبخاصه برلين، التي اشارت ان الحكومه الالمانيه تشارك بقوه في طريق الدبلوماسيه واي خيار اخر ليس
موضوع نقاش.

الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي اكد امس ان فرنسا مصممه على ايقاع اقسى العقوبات الممكنه على الحكومه الايرانيه اذا استمرت في مشروعها لبناء قوه نوويه مستقله.

هذا التوتر الجديد في الازمه النوويه الايرانيه يقترب من الموعد الجديد يوم الجمعه القادم للتصويت على
مشروع قرار جديد من قبل الاعضاء الست الكبار والذي سبقه قرارين في عام 2006 و2007 .
abo romman tuki
aboturki773@