facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلمة د.جهاد البرغوثي في لقاء المفوضية الاوروبية


22-02-2012 04:07 PM

عمون - اتحدث منتدبا عن الامين العام لحزب الجبهة الاردنية الموحده – فأنا اعيش في هذا البلد الكريم منذ عام 1952 واحمل كل الولاء والانتماء للأردن شعبا وارضا ونظاما وملكا .

انني اتحفظ على استعمال كلمة " الاصلاح السياسي" ، فالاردن له ظروفه الخاصة وكانت لديه مشاكل عديده ، وكان هناك العديد من الاحزاب الايديولوجية ، وحدثت هفوات هنا وهناك – واقول بديلا عن " الاصلاح " "تغيير النهج " .

عندما سجلت في نقابة الاطباء عام 1972 كان رقمي 1228 واليوم هناك خمسة عشر الف طبيب .

كان لدى العشيرة وفي البادية خاصة واحد او اثنان من المتعلمين ، والان هناك مئات من حملة الدكتوراه في العشيرة الواحده – وعلى نفس القياس المهندسون والمحامون والمهنيون ورجال الاعمال واهل الفكر والسياسة – اي ان القاعدة الشعبية كبرت مما يتطلب توسيع مبدأ المشاركة .

لست هنا أنافق احدا ، واذا حدث فلربما اقوم بذلك لما هو في مصلحة الشعب والوطن ليس الا !

فالاصلاح الذي تتحدثون عنه لا يأتي من رأس الهرم وانما من الشباب – من الشعب – من الربيع العربي تحت شعار "الشعب يريد ".

اذكر من قبيل الصدفة انني تواجدت في باريس عند تسليم السلطة – جاء الرئيس المنتخب ساركوزي بسيارته وصافح الرئيس شيراك المنتهية ولايته ، ومن ثم غادر الرئيس شيراك قصر الاليزيه بسيارته الخاصة .

" الديمقراطية " لا تتجزأ – والاحزاب لا تطالب بكوتا لها ولا تريد ان تأخذ شطرا من الكعكة الديمقراطية ولكنها تطالب بأخذها بالكامل .

لن نتسول امام مقر الحكومة او امام مجلس الامة – سمعنا عن الاصلاحات منذ سنوات عديده – من االحكومات السابقة والحاضرة ولربما اللاحقة ، وما رأينا شيئا ملموسا على ارض الواقع .الاحزاب هي صاحبة الولاية – لا أطالب بالقائمة النسبية – وانما اطالب بالبرلمان كله للأحزاب .

هذه هي الديمقراطية – وهكذا يكون تداولها . هناك في بريطانيا حزب العمل وحزب المحافظين وحزب الليبراليين وفي امريكا الديمقراطيون والجمهوريون واخرون على نفس السياق . هذه هي الديمقراطية التي نريدها ليست منحه او شفقه او مكرمة .

كما انه يستوجب خلق الثقة ما بين صاحب العمل وطالب الوظيفة الذي يُستبعد اذا كان حزبيا .

· الاردن يختلف عن الدول العربية في مخاض الربيع العربي ، لان الكل مُجمعٌ على المحافظة على النظام وهو صمام الامان – بينما في مصر وتونس وليبيا وسوريا تظاهروا لاسقاط أنظمتهم.

هناك في بلد معالي الوزيرة البلغارية كان حزبا حاكما واحدا وخلال عشرين عام كما ذكرت معاليها فالامر اختلف هناك بتعددية حزبية .

· لدينا في البلدان العربية حزب الدولة – وهو الحزب الحاكم كما كان في مصر وتونس وحاليا في سوريا والجزائر وبلدان عربية اخرى – او احزاباً تتبناها الدولة وتدعمها وتمولها في الخفاء ، وهذا ما يرفضه الشعب رفضا باتا – فمن اسس الديمقراطية التعددية الحزبية - وهذا الجمع الكريم للفعاليات الحزبية هو خير ما نتمناه .

اننا ننسى الماضي وعلى استعداد للتعاون مع الخبرات الاوروبية في هذا المجال وشكرا.





  • 1 طخ طيخ 22-02-2012 | 04:45 PM

    نعتذر عن النشر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :